منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الأمازيغ في خطر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-04-05, 12:24   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤال من القارىء:
مالك تمجمج يا اخ؟ طبعا خط المسند يتطابق مع التيفيناغ كثيرا ومن اين تأتي بتخارفك انت؟
الجواب :
لا علاقة للتيفيناغ بخط المسند:
إني أتعجب من الذين يقولون أن التيفيناغ له علاقة مع خط المسند وكأن الأمازيغ لا يعلمون أنه يوجد خط المسند، فقد أكد العلماء أنه لا توجد أي علاقة بين خط المسند والتيفيناغ وقاموا بمقارانات منذ سنة 1800 ولم يتوصلوا إلى أي نتيجة من حيث التشابه بين التيفيناغ والمسند من حيث الأشكال فقط
أما من ناحية لفظ الرموز هناك اختلاف فمثلا رمز( o) عبارة عن عين في المسند وفي تيفيناغ عبارة عن راء، ورمز الدائرة في وسطها خط عمودي هو في المسند عبارة عن واو وفي التيفيناغ عبارة عن باء، وهكذا يتضح لنا أنه لا توجد أي علاقة بين خط التيفيناغ والمسند، بل تشابه فقط في حرفين هما الشين والتاء.
ومن ناحية أخرى توجد الكثير من الأبجديات الأوربية القديمة التي ظهرت في العصور ما قبل التاريخ يوجد الكثير من أشكالها يتشابه مع التيفيناغ، بل قد عثر العلماء على أبجدية أوربية تسمى glozel alphabet بها 12 حرفا مطابقا للكتابة الأمازيغية شكلا ومعنى، زيادة عن التشابه العام للأشكال بين أبجدية الأمازيغ وأبجدية glozel، وكما عثر العلماء أيضا على أبجدية أوربية اسمها Vinča alphabet حيث هناك تطابق كثير من الرموز بين هذه الأبجدية مع أبجدية الأمازيغ.

خط المسند هو نظام كتابة قديم تطور في جنوب الجزيرة العربية، معظمه في اليمن، وشمال القرن الأفريقي قرابة القرن التاسع - العاشر قبل الميلاد وهو فرع من الأبجدية السينائية الأولية كان نظام الكتابة الغالب لشبه الجزيرة العربية (L'alphabet proto-sinaïtique ).
ويرجح بعض العلماء المختصين ان ( L'alphabet proto-sinaïtique ) اصلها من منطقة الارمن في القديم.

الحروف الفنيقية والمسند ليست حروف عربية ولا يمنية الاصل:
فالحرف الفينيقي والمسند الذي يتوهم الباحثين القوميين العرب أنهما حرفان عربيان ما هما إلا حروف أصلهما من رموز سيناء، والدليل أن 98 بالمئة من رموز المسند ورموز الفينيقية هي نفسها الرموز التي وجدت في سيناء، ورموز سيناء أصلها من أرمينا فمعروف أن الأرمن تمكنوا من غزو الشام و توغلوا إلى سيناء وشرق مصر ونقلوا معهم رموزهم وحروفهم إلى سيناء وشرق مصر
فقد أكد العلماء على العثور على رموز سيناء في أرمينا، وأكدوا أن تاريخ هذه الرموز المعثور عليها في أرمينيا سابق لتاريخ الرموز التي وجدت في سيناء، أي رموز وحروف الأرمن التي نقلوها إلى سيناء وإلى مصر هي أصل جميع الأبجديات السامية.
فمدام الساميين والعرب أخدوا الحروف من الأرمن فأين هو الحرف العربي؟! وأين هو الحرف السامي؟! وللعلم فالأرمن شعب هندي أوربي (The Evolution of the Armenian alphabet).
لى وقت قريب كان يعتقد أن الابجديات السامية هي من اختراع الساميين

مع تطور العلم اكتشف علماء الاثار أن كل الابجديات السامية الفنيقية . ابجدية أولية سنائية .
( خط المسند بجميع فروعه....) و كل هذه الابجديات السامية من أصل أرميني . حيث تمكن الأرمن من غزو الشام و شرق مصر فجاؤوا بحروفهم الى الشام و شرق مصر و تأثر الساميين بهذه الحروف الأرمنية

حيث تم العثور على رموز خط سيناء في أرمينيا تاريخها سابق بكثير لرموز سيناء الموجودة بمصر

و ها هي حصيلة العلماء الذين اكتشفوا ان جميع الابجديات السامية من أصل أرميني
انظر الموقع التالي:

https://vahansetyan.com/wp-*******/up...17696698_o.jpg

اثيوبيا هي الدولة الوحيدة التي تستعمل احد فروع خط المسند:

تراجعت أهمية الخط المسند بعد اعتناق الحميريين للمسيحية وهيمنة الأبجدية السريانية على أجزاء واسعة من شبة الجزيرة العربية أواسط القرن الميلادي الرابع. اليوم، تعد إثيوبيا الدولة الوحيدة التي تستخدم أبجدية متطورة مباشرة عن هذا القلم. كان من خط المسند نوع يكتب الحروف الصغيرة سمي خط الزبور.
واصبح من المتفق عليه لدى جميع علماء النتروبولوجيا وعلماء الجينات ان القبائل اليمنية تعود اصولها من القرن الافريقي بمعنى ان الشعوب الافريقية في القرن الافريقي هي التي خرجت من افريقا واستوطنت مناطق اليمن وثبت ذاك من الدراسات الجينية حيث ان العديد منقبائل اليمن على السلالة الجينية الافريقية E بينما العرب العدنانية على السلالة J1 والفنيقيين سكان صيدا وصور في لبنان هم على السلالة J2

ليس فقط اليمنيين الذين خرجوا من افريقيا كل البشر في الارض خرجوا من افريقيا هذه اصبحت منالمسلمات لدى كل العلماء

ماهي النظرية العلمية المتفق عليها (الأصل الأفريقي الواحد للبشر):
تقول هذه النظرية أن مصدر كل البشر الموجودين حاليا داخل وخارج أفريقيا هو هجرة حديثة جدا من أفريقيا حصلت قبل أقل من 200,000 عام حسب الدراسات الانتروبولوجية وحسب الدراسات الجينية قبل 70,000 عام.
وبناء على ذلك يُعتقد أن البشر جميعهم في كل القارات الأخرى من سلالات الإنسان الأول الذي بدأ حياته في إفريقيا:
وبالمنظور الديني الإسلامي فادم هو أبو البشر وبالتالي ظهر في إفريقيا.

للمزيد من المعلومات الاطلاع على المراجع الالكترونية التالية:
المصادر :
Oldest tool-use claim challenged
"This might seem like an obscure debate but if [McPherron and colleagues] are correct, the implications are huge," argued Dr Dominguez-Rodrigo
https://www.bbc.co.uk/news/science-environment-11756602
Oldest tool use and meat-eating revealed

https://www.nhm.ac.uk/about-us/news/2...aled75831.html
Evidence for stone-tool-assisted consumption of animal tissues before 3.39 million years ago at Dikika, Ethiopia
https://www.nature.com/nature/journal...ture09248.html

طريق الهجرة من افريقيا الى خارجها كما ترسمه الدراسات الجينية والانتروبولوجية.
الطريق الاول الطريق الساحلي:
هناك شبه إجماع في الدراسات الجينية على أن المهاجرين الأوائل من أفريقيا (الذين كانوا يحملون العلامة Haplogroup CT) هاجروا عبر مضيق باب المندب إلى الساحل اليمني، ومن هناك هم استمروا في السير بمحاذاة الساحل اليمني والعماني إلى أن وصلوا إلى الزاوية التي تقع عندها مدينة صور العمانية، ومن هناك هم عبروا بحر العرب نحو ساحل الهند.
هذه الهجرة حصلت خلال فترة جافة من فترات العصر الجليدي الأخير (العصر الجليدي الأخير يسمى Pleistocene وهو انتهى في حدود 10,000 قبل الميلاد)
غادر البشر الأوائل أفريقيا منذ حوالي 200 ألف سنة، منتشرين؛ للاستيطان في باقي أنحاء العالم وتلك الرحلة لم تكن بلا عودة: فقد عاد بعضهم مرة أخرى. يقول العلماء إنهم تتبعوا هجرة عكسية حملت، في خطوتين، جينات من باقى العالم إلى جنوب أفريقيا، قبل قدوم الاستعمار الأوروبي بزمن طويل.

الطريق الثاني الهجرة من وسط افريقيا الى الشمال الافريقي :
في نفس الوقت الذي انتقل فيه البشر الاوائل الاتجاه نحو خليج المندب ثم الى بلاد الشام وبلاد اسيا هناك مجموعة من البشر انتقلت الى شمال افريقيا وبالضبط الى ما يسمى المغرب الكبير في ذلك الوقت ما زالت اغلب اروبا تعيش العصر الجليدي ولم يكن من الممكن ان يعيش فيها الانسان.
وهؤلاء المهاجرين الاوائل هم اجداد الامازيغ.ويحملون المورث الجيني (E1B1B1 ).
امثلة عن أصول افريقية لبعض القبائل في الحجاز يدعى أنها عربية:
في النهاية البصمة الوراثية هي الفيصل :
وكمثال قبيله حرب غالبيتها أكثر من 70 إلى 80 بالمئه على ألسلاله E .

وقبيلة بارقة الازدية وقبيلة رجال ألمع الازدية وازد مازن وازد والعتيك وهو من ازد دبا وازد دبا من السلالة E
وقبيلة الشحوح الزهرانية أيضا فيها مخزون كبير من السلالة E بالإضافة إلى قبائل تهامة التي تعتبر احد مخزونات السلالة الفريقية E1b1b.
وكذلك الأنصار في المدينة (الأوس والخزرج) على السلالة الأفريقية E.
بالإضافة إلى قبائل تهامة التي تعتبر احد مخزونات السلالة E1b1b السلالةE لها تواجد كبير بالقبائل اليمانية
قبيلة أزد مازن التي ينحدر منها الأنصار في السلالة الافريقيةE1B1 والجميع يعرف وقد اتفق معهم صريح الأنصار في الـ:E وافقوا أزد مازن .
كثير من النتائج القحطانية خرجت بالسلالة E1b وأكثرهم من الازد من نصر وشنوءة والغساسنة حتى مسيحيين الغساسنة ايضا من هذه السلالة الافريقية.
المرجع العربي:
https://www.dnaarab.com/imgcache/2/2063alsh3er.png
تاريخ ظهور الابجدية مسألة لا تتعدى إطار الظن والتخمين:
إن من المتعذر على أي باحث أن يحيط بنشأة الكتابة إحاطة علمية موثقة مهما اتسعت معرفته وتنوعت ثقافته، ولكن إذا تتبع الخطوط المستعملة اليوم في جميع أنحاء العالم فأنه يمكن أن يستنتج ببساطة، أن هذه الخطوط لم تظهر فجأة بل سبقها إرهاصات مختزنة في أعماق الوجدان البشري ، ويجعل تحديد تاريخ نشأة هذه الخطوط وتطورها مسألة لا تتعدى إطار الظن والتخمين إلى أن يظهر من الاكتشافات ما يثبت الصحيح.
والكتابة غير اللغة وتعرف الكتابة: بأنه القبض على الكلام المنطوق وإثباته، وهو التعبير الخطي عن اللغة بصورة تسجيلية على شكل رموز وإشارات لها معان محددة ، وهي من مبدعات الفكر الإنساني، أما اللغة فهي أصوات تصاغ بوساطتها الكلمات لنعبر من خلالها عما نريد ونرغب ، وقد جاءت الكتابة نتيجة الحاجة للتعبير عن المبادلات التجارية والأنظمة والقوانين، ونتيجة التطور الاقتصادي والاجتماعي والفكري ، والحاجة الى وسائل للتعبير عما يجول في نفس الإنسان من عواطف وأفكار ، ويقسم التاريخ إلى تاريخ ما قبل التاريخ وبتعبير أخر (ما قبل الكتابة ) ،وتاريخ ما بعد الكتابة وقد مرت تطور الكتابة (الأبجدية ) بعدة مراحل قبل استقرارها منها :
الفترة الممهدة للكتابة:
هناك فترة ممهدة للكتابة اتفق عليها العلماء المختصون كانت مع نشأة الزراعة ، وتربية المواشي والاستقرار، وحيث الحاجة إلى وضع الحسابات التجارية، وهو ما يشبه الكتابة، قد وجدت في أكثر المواقع الأثرية من إيران والعراق، وحتى بلاد الشام أشكال طينية صغيرة من الألف التاسع إلى الألف الرابع قبل الميلاد كما وجدت في بلاد المغرب الكبير الجزائر وليبيا والمغرب اثار كتابات قديمة جدا مثل حروف التافيناغ في الطاسيلي بالجزائر.

وهذه الفترة الممهدة للكتابة كانت مع نشأة الزراعة ، وتربية المواشي والاستقرار، وحيث الحاجة إلى وضع الحسابات التجارية، وهو ما يشبه الكتابة، قد وجدت في أكثر المواقع الأثرية من إيران والعراق، وحتى بلاد الشام أشكال طينية صغيرة من الألف التاسع إلى الألف الرابع قبل الميلاد، وكان لتفسيرها عدة أطروحات منها أنها كانت للعب – أو للتعداد والحساب ، وتعتبر هذه التعبير بالكتابة الرمزية .
ذكر هيرودوت مضمون رسالة بعثها قبائل السكيت الى داريوس قبل الحرب ، وتتضمن ( رسم عصفور ، وفأر وضفدع وخمسة سهام ) وتفسيرها أيها الفرس إذا لم تتواروا في السماء كالعصافير ، أو تختبئوا في الجحور كالفئران ، أو تقفزوا في الماء كالضفادع ، فستغدون هدفاً لسهامنا

البداية الاولى للكتابة التصويرية:

جاءت الكتابة التصويرية وذلك برسم صورة الشيء المراد التحدث عنه ، ثم رسم جزء من ذلك الشيء كرسم رأس فقط ، ثم جاءت الكتابة الرمزية للتعبير عن الأشياء المعنوية المجردة والتي ليست لها صورة كالحب والكره وغيرها

ثم جاءت الكتابة المقطعية بتقسيم الكتابة الى جمل تتضمن أفعال وأحرف وأسماء كما في الكتابة الصينية اليوم ، وظلت مستخدمة حتى اختراع الأبجدية المسمارية = الميخية = والأبجدية الخطية الفينيقية في جبيل، ثم تشعبها إلى عدد كبير من الأبجديات .
والكتابة غير اللغة كما أسلفنا فقد عرف الإنسان لغة الكلام قبل أن يخترع العلامات المكتوبة التي تدل عليها.

ولا نعرف تماما تاريخ ظهور اللغة علميا لكن من المؤكد ظهوره بتاريخ أقدم بكثير من تاريخ ظهور الكتابة، فقد دلت الأبحاث على وجود لغة أو ما يعرف بإشارات سبقت اللغة عند الإنسان القديم ، وقد تم اكتشاف أول رقم تصويري في أوروك حوالي بدايات الألف الثالث ق.م وسميت تصويرية لأنها كانت تقوم بتصوير ورسم صورة الشيء المراد قوله فبدأت بسيطة ثم تطورت إلى رموز فبدل من رسم صورة الطير كله اقتصر على رسم رأس الطير آو منقاره ليدل عليه ثم جاءت الرمزية والمقطعية كما قلنا.
اصل الخطوط في شبه الجزيرة العربية:

في شبه الجزيرة العربية لم يكتشف الا خطان :
1.خط المسند ويتفرع الى : الاحسائية، الصفائية، الدادانية، الثمودية، الجعزية
وهو فرع من الأبجدية السينائية الأولية
كان نظام الكتابة الغالب لشبه الجزيرة العربية (L'alphabet proto-sinaïtique ).
ويرجح بعض العلماء المختصين ان ( L'alphabet proto-sinaïtique ) اصلها من منطقة الارمن في القديم

2.الخط النبطي والذي استنبطه الانباط من الخط الفينيقي وخرج من الخط النبطي الخط العربي
الخط الفينيقي اصل الخط النبطي والعربي:
الخط الفينيقي اصل الخط النبطي الذي بدوره اصل الخط العربي
استخدم الخط الفينيقي في المنطقة الساحلية لشرقي البحر المتوسط في الفترة من القرن الحادي عشر قبل الميلاد وحتى القرن الخامس قبل الميلاد (والأصح ما بين 1200 و500 قبل الميلاد أي العصر الذهبي لكنعان-فينيقيا)

أنظمة الأبجدية ما قبل الفينيقيين
كل الابجديات الحالية تطورت من الابجديات القديمة والتي تطورت من الرموز الصورية التي كان يستعملها الانسان القديم ومن هذه الابجديات نذكر .
1.الأبجدية الكنعانية الأولية (بروتو-كنعانية):
معروفة أيضا في مناطق بلاد الشام (لبنان وفلسطين وسوريا) تحت اسم "الهيروغليفية الزائفة"، فهي تشبه على حد بعيد الهيروغليفية المصرية، التي تمثل الحيوانات والنباتات، والأدوات، وأنماط هندسية، الخ. هذه الكتابة مكونة بشكل أساسي من مقاطع لفظية، تحتوي على أكثر من ١٢٠ رمزا مسماريا، وما زالت غير مفهومة تماما على رغم جهود كبار الخبراء والأخصائيين.
2.النقوش السينائية الأولية (بروتو-سينائية):
مكونة من مجموعة من النقوش (٢٥ نقشا) ويعود تاريخها إلى حوالي عام ١٦٠٠ ق.م. حيث وُجِدَتْ على موقع سرابيط الخادم في العام ١٩٠٥ في شبه جزيرة سيناء وبالقرب من مناجم الفيروز التي استثمرها الفراعنة. تتضمن علامات غير معروفة حتى ذألك الحين وبعض هذه الرسوم تشبه الهيروغليفية المصرية. من بعد عدة تحاليل تمكن الخبراء تميز ٢٣ حرفا لتشكل أبجدية كاملة قريبة من الأبجدية الفينيقية.
3.ألواح الكتابة المسمارية في أوغاريت:
4. الابجديات المستقلة مثل خط التافيناغ و الخطوط الافريقية الزنجية
بداية الكتابة الرمزية بالحروف:
والاعتقاد السائد أن السومريين هم اللذين اخترعوا الكتابة إلا إن غالبية النصوص وصلتنا عن طريق الأكاديين الذين خلفوهم، ويرجع الفضل في فك رموزها إلى العالم الألماني(جيمورج فريدريك جرو) تفند( عام1802م والانكليزي (سير هزي رولد سون) عام 1846م وقد استخدمت هذه الكتابة لتدوين اللغات الأكادية والبابلية والأشورية و الاوغاريتية وغيرها من أللغات ، وتختلف عن المصرية التي تتشابه مع اللغات الإفريقية كالصومالية والبربرية مما يدل على أن مصر مزيج من الأقوام.
يعود تاريخ الهيروغليفية إلى حوالي عام 3200 ق.م مدونة على أوراق البردي حسب أخر الاكتشافات، وكان الاعتقاد السائد لدى المصريين أن )تحوت(اله المعرفة هو الذي اخترع الكتابة الهيروغليفية التي اسماها اليونان )هيروجليفيكا جراماتيكا ( أي حفر الحروف المقدسة)
،وقد تمكن العالم الفرنسي شامبليون عام 1822م من حل رموز الكتابة الهيروغليفية بترجمة النص اليوناني ومقارنته مع النص الهيروغليفي، ثم تطورت الهيروغليفية كما المسمارية لتدل على المعاني والعواطف والأحداث، إلا إنها بقيت مستعملة حتى عصور الرومان، وذلك لقدسيتها عند المصريين القدماء.
ولكن هل من الممكن أن نفترض أن أحد هذه الأنظمة هو المصدر المباشر للأبجدية الفينيقية؟
من أعظم مفاخر الفينيقيين، إن لم يكن أعظمها على الإطلاق، نشر الحروف الأبجدية =الالفباء= في بلدان حوض المتوسط، ما من شك في أن الفينيقيين هم اللذين علموا الإغريق الالفباء ثم انتشارها في الغرب،
ملاحظة :
لكن أن يكون الفينيقيون هم اللذين نشروا الالفباء في العالم القديم إن هذا لا يعني بالضرورة أنهم اللذين اخترعوها .
فعندما فكر الاغارتيون بالانتقال من فكرة المقطعية إلى فكرة الأبجدية، فإنهم قاموا بأول خطوة لإيجاد الوسيلة المثلى للكتابة، لكنهم ظلوا يستعملون الخط المسماري إلى أن جاء الفينيقيون - وكانوا بحارة بحاجة إلى الكتابة لحساب الفواتير التجارية – فوجدوا استحالة في استعمال الخط المسماري الذي يحتاج إلى طين ونار وأفران وشي، فابتكروا فكرة الخط الأبجدي .
ولكن السؤال هل الفينيقيين هم مخترعو هذه الحروف أما أنهم اقتصروا على نقلها ونشرها؟
ثمة فرضية تقول أنهم قاموا بنقلها من الكتابة (السينائية). التي ابتكرها عمال الفيروز العاملين في صحراء سيناء لحساب فراعنة مصر في منتصف الألف الثاني قبل الميلاد في منطقة \سرابيط الخادم .
خط المسند كذلك هو فرع من الأبجدية السينائية الأولية كان نظام الكتابة الغالب لشبه الجزيرة العربية (L'alphabet proto-sinaïtique ).
يوجد عدة نقوش مكتوبة بخط المسند اكتشفت في دادان وبادية الشام وشمال شبة الجزيرة العربية وتختلف قليلا في شكل بعض الحروف وتختلف ايضا طريقة كتابة النقوش عن النقوش المسندية التقليدية في اليمن من اسفل الى اعلى او من اليسار الى اليمين
• النقوش الصفائية (30 الف نقش مكتشف في بادية الشام)
• النقوش الثمودية (في منطقة ثمود جنوب اليمن وتهامة وعسير وشمال شبة الجزيرة العربية)
• النقوش الدادانية (في مستوطنة ددان وتيماء وجبل عكمة وعائد لمهاجريين من مملكة معين)
• النقوش الاحسائية (في الاحساء وعائد لمهاجريين من مملكة معين)

المصادر:
https://ar.wikipedia.org/wiki
1. Marie-Claude Simeone-Senelle: Modern South Arabian . In: Stefan Weninger (ed.): The Semitic ********s: An International Handbook . Mouton de Gruyter, Berlin 2011 ISBN 3-11-018613-6 , pp. 1073-1113.
2. Winnett, F.V. and Reed, W.L., (1970) Ancient Records from North Arabia
3. hristian Robin: South Arabia - a culture of writing. in: Wilfried Seipel (eds.): Yemen - Art and Archaeology in the Land of the Queen of Sheba. Milan 1998th ISBN 3-900325-87-4 pp. 79


هناك بعض الكتاب من يدلس بالقول انه تم اكتشاف حروف في عمان تشبه التافيناغ:
ومنهم من قال أنه تم اكتشاف حروف في صحاري وجبال ظفار (ظفار بلد عربي عاصمته صلالة يقع بقلب جنوب الجزيرة العربية بين عمان واليمن وهو حالياً المنطقة الجنوبية من سلطنة عمان) تشبه حروف التيفيناخ متناسين أنه لا توجد أبجدية اسمها ظفارية والدليل أن 95 بالمئة من رموزها هي نفس رموز أبجدية المسند لفظا وشكلا بمختلف فروعه ثمودي وصفوي ولحياني... وبالتالي فالأبجدية الظفارية ما هي إلا فرع من فروع أبجدية المسند التي ظهرت عام 900 قبل الميلاد، والعثور على رمز الزاي الأمازيغي في الأبجدية الظفارية لا يثبت أنهما من أصل واحد حيث الكثير من أبجديات العالم تتشابه في الأشكال إذ أنه يمثل حرف الثاء وليس الزاي،

حروف التافيناغ هناك ما يشبهها في الهند وفي ابدجديات اوروبية وزنجية وهذا لا يعني شيء:

عثر في كتابات قديمة في الهند indus script على شكل حرف الزاد الأمازيغي، وكما تم العثور على شكل حرف الزاد الأمازيغي في أبجدية أوربية اسمها ogham alphabet بل في هذه الأبجدية هناك حروف تطابق مع الكتابة الأمازيغية لفظا وشكلا، والعجب أنه يوجد شعب إفريقي زنجي اسمه Dogon people لهم أبجدية قديمة موغلة في القدم تعود إلى أكثر من 7000 قبل الميلاد وقد اتخذوا من رمز الزاي الأمازيغي شعارا لهم في حفالاتهم وأعيادهم وفي جميع أمور حياتهم، ثم أبجدية الأمازيغ هي نفسها الأبجدية الفرنسية التي عثر عليها اسمها glozel pierre والتي تعود الى أكثر من 9000 قبل الميلاد، وقد تم العثور أيضا على أبجدية أوربية تتطابق تطابقا تاما مع الأبجدية الأمازيغية اسمها Vinča symbole والتي تعود إلى أكثر من 7000 قبل الميلاد،
ثم أن علماء أروبا وأمريكا كلهم اعترفوا أن الرموز التي وجدت في أمريكا رموز أمازيغية و لم يقل أحد منهم أنها رموز المسند ولا الفينيقية باعتراف العالمين "barry fell" و" david kelly" ولا ننسى اعتراف العالم " barry fell" أن البلدان الجرمانية مملوؤة بآثار كتابة الأمازيغ وأكد أن هذه الآثار تعود إلى فترة ما قبل التاريخ.

وفيما يخص النقوشات وبعض المخلفات للأمازيغ التي وجدت في شبه الجزيرة العربية
فليس بغريب، فالأمازيغ حكموا مصر الفرعونية ابتداء من الأسرة 21 وكانت لهم فتوحاتهم وغزواتهم امتدت إلى بابل والشام وفلسطين بجيوش أمازيغية أشاوس، وكان لم يمر على موت النبي سيدنا سليمان سوى بضع سنوات حتى غزا الفرعون الأمازيغي "شيشنق" فلسطين حوالي عام 920 ق.م. فحكموا وغنموا وتوغلوا داخل الجزيرة العربية وبالأخص اليمن حيث أصبحت هناك مخلفات للأمازيغ من قبيل بعض العادات والأسماء بل هناك من الامازيغ من استوطنوا اليمن في تلك الفترة من الزمن.
لقد بسط الفراعنة الأمازيغ سيطرتهم على كل الاراضي المتآخمة لأرضهم ولمرات وأسسوا امبراطورية عظيمة وهذا ما يذكره التاريخ

مساهمة الامازيغ في الحضارة المصرية القديمة :
عمل الأمازيغ على بناء حضارة في شمال افريقيا ،منذ القدم وذلك بالتعاون مع الاخرين او لوحدهم ، مثلما شاركوا في تطوير وبناء حضارة مصر القديمة حيث حكم الأمازيغ فيها ما يقارب ثلاث قرون . وكان الملك شنشنق الاول اول امازيغي استولى على الحكم الفرعوني بعد معركةكبيرةمع جيش الفراعنة بقيادة رمسيس ،فكان شيشناق مؤسس الاسرة الثانية والعشرين الفرعونية أمازيغي الاصل وذلك بحدود 950 ق. م
الدليل على الواقعة:
قام "شيشنق" بحملة عسكرية، ذكرت في الكتاب المقدس، بعد موت سليمان عام 930ق م. في فلسطين عام 925ق م، كانت البلاد منقسمة إلى: مملكة "يهوذا"، تحت حكم ابن سليمان "رحبعام". ومملكة إسرائيل تحت حكم "يربعام الأول". "شيشنق"، اسمه في الكتاب المقدس "شيشاك".

كان يرى "يربعام" أنه أحق من سليمان في حكم إسرائيل. لذلك، ثار على سليمان بعد أن منحه "شيشنق" الحماية. بعد موت سليمان، استطاع "يربعام"، بالاستعانة بعشر قبائل عبرانية، الاستقلال بالبلاد. سماها المملكة الشمالية.

في عام 926ق م، قام "شيشنق" بمهاجمة "رحبعام" بن سليمان، ونهب كنوز الهيكل. دمر القدس وسبا أهلها وأخذ كنوز مملكة "يهوذا". دمر عشرات المدن اليهودية في وادي الأردن، وهاجم المملكة الشمالية أيضا.

تدل النقوش على جدران معبد الكرنك، أن "شيشنق" قد هاجم كل أنحاء فلسطين. من الناحية التاريخية، لا نستطيع الجزم بصحة قصص التوراة، التي تذكر هذه الأحداث بالتفصيل، دون دليل مادي. هذه الأحداث، ليس لها تأكيد من الجانب المصري.

لكن اكتشاف جزء من لوح (ستيلا) في مَجِدُّو تحمل اسم "شيشنق"، التي تبين حدود الدولة المصرية، كما فعل "تحتمس الثالث" من قبل، لا يدع مجالا للشك بأن حملته على المنطقة، كانت قد حدثت بالفعل. فهل كان الهدف من الحملة، هو استعادة النفوذ المصري، أم لمساندة "يربعام"، أم للسببين معا؟

قام "شيشنق" بالبناء على نطاق واسع. أقام أكبر الصروح في الكرنك يطل على نهر النيل. دفن في تانيس بالدلتا، لكن قبره وجد بعد أن نهبه لصوص المقابر.
وساهم الفراعنة الامازيغ بعد اعتلائهم الحكم في مصر في تطوير الحضارة المصرية القديمة في عصورها المتأخرة
يعود أصل شيشنق إلى قبيلة المشوش, وهذه القبيلة هي على الأرجح من تونس الحالية ويمكن ملاحظة بعض التشابه الثقافي بين أمازيغ الجزائر وامازيغ المشوش
المرجع الالكتروني العالمي:
https://upload.wikimedia.org/wikipedi..._Tempel_19.jpg

كتابة التافيناغ :
إن حروف تيفيناغ يعتبرها المختصون الآن أقدم نظام كتابة صوتي في العالم و التي تعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد

2000 ق م خلاصة القول إن توصل الإنسان إلى الكتابة يمثل أو يعبر،إضافة إلى معايير أخرى،عن وصوله مرحلة متقدمة من التطور الحضاري سبق غيره في الوصول إليها وهنا ينفي العلامة ابن خلدون أن يكون الأمازيغ ينتمون لبلاد اليمن أو الشرق الأوسط.
وقال في مؤلفاته ما مفاده أن كثرة الأمازيغ وقوة انتشارهم في بلاد المغرب لا توحي بأنهم هاجروا إليها من الشرق الأوسط لانهم اكثر عددا من سكان اليمن والشرق الاوسطويختلفون عنهم في الشكل والخليقة بل وجودهم متأصل في هده الأرض جينيا الامازيغ اقدم من اليمنيين ومن الشاميين .

وابتكر الأمازيغ خط التيفيناغ وهو الخط الذي تبناه حاليا النظام التعليمي في المغرب الاقصى لتلقين الأمازيغية،
كما تأثرت الأمازيغية مؤخرا باللغات السامية كما تاثرت اللغة العربية بالفارسية والارامية والعبرية بفضل الاحتكاك مع الشعوب السامية خاصة الحضارتين الفينيقية والقرطاجية التي كانتا منتشرتين في الشمال الافريقي بشكل واسع حيث ان غالبية الامازيغ كانوا يتقنون اللغة البونيقية مزيج بين اللغتين الامازيغية والفينيقية .
خلاصة القول:
وأخيرا يجب القول إن مسألة البحث في أصل ومخترع ومكان الكتابة الأولى لمسألة بالغة التعقيد، وتعد من المستحيلات ولكن يجدر الانتباه أيضا و بدون شك ومن المؤكد بأننا لن نعرف ذلك الشخص أو الشعب أو العرق الذي قام بهذه الثورة و أعني اختراع الأبجدية، وأننا ندين له بالكثير من حضارتنا سواء أكان سومرياً أو حورياً أو مصرياً، ولكن من الأرجح بأن جميع الشعوب قد شاركت كل حسب طاقاتها بارتقاء سلم اختراع الأبجدية
وتطورها .
علم اللغات والسانيات هو علم غير يقيني يحتمل الخطا اكثر من الصواب










رد مع اقتباس