منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دعوة لكل حاج او حاجة للحديث
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-22, 19:47   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
masa...z
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجمل هدية .......كتب إرشادية باللغة العربية

هدية الحاج لسن
Jan-2008 و يــــالهــا من هدية

تقوم وزارة الشؤون الإسلامية و الأوقاف و الدعوة و الإرشاد في المملكة العربية السعودية

بواجب الدعوة إلى الله تعالى

و تسهم في نشر العلم الشرعي بالوسائل المتعددة ، و منها الكتاب ......

و تسعى من خلال نشر الكتاب إلى تحقيق العديد من الأهداف و منها :

* التعريف بالإسلام و أحكامه ، و إبراز محاسنه

و التوكيد على سماحة ، و تصحيح المفاهيم الخاطئة عنه .

* نشر العلم المؤصل ، المبني على الكتاب و السنَّة و أقوال الأئمة .

* الدعوة إلى الترابط و التألف بين أبناء الأمة الإسلامية

و تجنب التفرق و الإختلاف

* الدعوة إلى الوسطية و الإعتدال و نبذ الغلو و التطرف .

* المعالجة العلمية الرشيدة لأفكار الغلو و الإرهاب .

الكتب هي :

كتاب روضة الأنوار في سيرة النبي المختار

تأليف : فضيلة الشيخ صفي الرحمن المباركفوري رحمه الله

كتاب الأسباب المفيدة في إكتساب الأخلاق الحميدة

تأليف : فضيلة الشيخ محمد بن ابراهيم الحمد
https://www.toislam.net

كتاب المرأة المسلمة

و مسؤوليتها في الواقع المعاصر

دراسة تأصيلية شرعاً و واقعاً

تأليف : أ . د فالح بن محمد الصغير

الأستاذ بكلية أصول الدين

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – لرياض .

كتاب خلاصة الكلام في أركان الإسلام

تأليف : الأستاذ الدكتور

عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار

كتاب اعتقاد أهل السنة في الصحابة

تأليف د / محمد بن عبد الله الوهيبي


و كالة المطبوعات و البحث العلمي

وزارة الشؤون الإسلامية و الأوقاف و الدعوة و الإرشاد

المملكة العربية السعودية 1428 هــ

https://www.al-islam.com

https://www.qurancomplex.org

و اسمحوا لي حبيباتي بهذه الكلمات الرائعة

من كتاب الأسباب المفيدة في اكتساب الأخلاق السعيدة

علو الهمة :
فعلو الهمة يستلزم الجد ، و الإباء ، و نشدان المعالي ، و تطلاب الكمال

و الترفع عن الدنايا ، و الصغائر ، و محقرات الأمور .

و الهمة العالية لا تزال بصاحبها تضربه بسياط اللوم و التأنيب ، و تزجره عن مواقف الذل ،

و اكتساب الرذائل ، و حرمان الفضائل حتى ترفعه من أدنى دركات الحضيض

إلى أعلى مقامات المجد و السؤودد

قال ابن القيم رحمه الله : (( فمن علت همته ، و خشعت نفسه اتصف بكل خلق جميل ،

و من دنت همته ، و طغت نفسه اتصف بكل خلق رذيل ))

و قال رحمه الله : (( فالنفوس الشريفة لا ترضى من الأشياء إلا بأعلاها ،

و أفضلها ، و أحمدها عاقبة

و النفوس الدنيئة تحوم حول الدناءات ، و تقع عليها كما يقع الذباب على الأقذار

فالنفوس العليَّة لا ترضى بالظلم ، و لا بالفواحش ، و لا بالسرقة ، و لا بالخيانة ،

لأنها أكبر من ذلك و أجل .

و النفوس المهينة الحقيرة الخسيسة بالضد من ذلك )) .

فإذا توفر المرء على اقتناء الفضائل ، و ألزم نفسه على التخلق بالمحاسن

و لم يَرْضَ من منقبة إلا بأعلاها ، و لم يقف عند فضيلة إلا و طلب الزيادة عليها

و اجتهد فيما يحسن سياسة نفسه

عاجلاً، و يبقي لها الذكر الجميل آجلاً – لم يلبث أن يبلغ الغاية من التمام

و يرتقي إلى النهاية من الكمال ، فيحوز السعادة الإنسانية ، و الرئاسة الحقيقية ،

و يبقى له حسن الثناء مؤبداً ، و جميل الذكر مُخَلَّداً .

مصاحبة الأخيار و أهل الأخلاق الفاضلة :

فهذا الأمر من أعظم ما يربي على مكارم الأخلاق ، و على رسوخها في النفس ،

فالمرء مولع بمحاكاة من حوله ، شديدُ التأثر بمن يصاحبه .

و الصداقة الشريفة تشبه سائر الفضائل من حيث رسوخُها في النفس ،

و إيتاؤها ثمراً طيباً في كل حين ، فهي توجد من الجبان شجاعة ،

و من البخيل سخاءً . فالجبان قد تدفعه قوة الصداقة إلى أن يخوض في خطر ،

ليحمي صديقه من نكبة .و البخيل قد تدفعه قوة الصداقة إلى أن يبذل جانباً من ماله ،

لإنقاذ صديقه من شدة . فالصداقة المتينة لا تحُلُّ في نفس إلا هذبت أخلاقها الذميمة.

فالمتكبر تنزل به الصداقة إلى أن يتواضع لأصدقائه ،

و سريع الغضب تضع الصداقة في نفسه شيئاً من كظم الغيظ ،

فيجلس إلى أصدقائه في حلم و أناة ، و ربما اعتاد التواضع و الحلم ،

فيصير بعد ذلك متواضعاً حليماً.

فإذا كان الأمر كذالك فما أحرى بذي اللبَّ أن يبحث عن إخوان الثقات

حتى يعينوه على كل خير ، و يقصروه عن كل شر .

وأسأل الله أن ينفعني وإياكم

و جعلنا اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم:

{ إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً }
[رواه أحمد والترمذي وابن حبان].

اللهم حسِّن أخلاقنا وجَمِّل أفعالنا، اللهم كما حسَّنت خلقنا فحسن بمنِّك أخلاقنا

ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى اللّه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته