كان متعلقا بذلك الغريب البعيد ....جعله صديقه الوحيد
كان اذاغاب عنه حزن حزنا شديداااا
اذا شكى له شئا عنه بكى لانه بعيد ولا يستطيع مساعدته ..فتحل
اذا مرض بات الليل كله يدعوا له.....فيشفى
لكن ذلك الغريب لا يعيره اي اهتمام
فمتى شاء ياتي ليكلمه عبر الرسائل منتصف الليل ,صباحا ,مساء
كان لا يبادله نفس الحب والشوق والرغبة في الالتقاء
فهاهو اليوم غائب عنه وتلهيه حياته مستلزماته
ونسي صديقه الذي انسه في تلك المحن
فمن المرة الاولى لم يعتبره صديقا
فاحس انه حشر نفسه في مكان غير مكانه وانسحب