منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مساوئ الأخلاق ومذمومها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-12-29, 14:22   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

أولًا: ذم الظلم والنهي عنه في القرآن الكريم

الآيات الواردة في ذم الظلم والظالمين كثيرة ومتنوعة فمنها:

- آيات وردت في تنزيه الله تعالى نفسه عن الظلم

قال تعالى: وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ [غافر: 31]

وقال: وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ [فصلت: 46 ]

وقال: وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ [آل عمران: 108]،


(أي: ليس بظالم لهم

بل هو الحَكَم العدل الذي لا يجور

لأنه القادر على كل شيء، العالم بكل شيء

فلا يحتاج مع ذلك إلى أن يظلم أحدًا من خلقه

ولهذا قال: وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ [آل عمران:109]


https://www.dorar.net/tafseer/3/34

[آل عمران:109] ، أي: الجميع ملْك له وعبيد له.

وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ [آل عمران:109]


https://www.dorar.net/tafseer/3/34

[آل عمران:109] ، أي: هو المتصرف

في الدنيا والآخرة، الحاكم في الدنيا والآخرة)


((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (2/93).

- وقال سبحانه: إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ

وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا [النساء: 40]

وقال: إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا

وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [يونس: 44]


https://www.dorar.net/tafseer/10/16

قال القرطبي: (أي لا يبخسهم ولا ينقصهم

من ثواب عملهم وزن ذرة، بل يجازيهم بها ويثيبهم

عليها. والمراد من الكلام

أنَّ الله تعالى لا يظلم قليلًا ولا كثيرًا)


((الجامع لأحكام القرآن)) (5/195).

- آيات تتحدث عن إهلاك الله تعالى للظالمين

وتوعدهم بعقوبات في الدنيا والآخرة

يقول تعالى: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى

وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود: 102]

(يقول تعالى: وكما أهلكنا أولئك القرون الظالمة المكذبة

لرسلنا كذلك نفعل بنظائرهم وأشباههم

وأمثالهم، إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)


((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (4/349).

- وقوله تعالى: وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ

النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ [سبأ: 42]

وقال الله تعالى: مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ [غافر: 18].


(أي: ليس للذين ظلموا أنفسهم بالشرك بالله

من قريب منهم ينفعهم، ولا شفيع يشفع فيهم

بل قد تقطعت بهم الأسباب من كلِّ خير)


((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (7/137).

- وقال تعالى: وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ [الحج:71]

أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ [هود:18]


https://www.dorar.net/tafseer/11/6

[ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ [الزمر:24]

https://www.dorar.net/tafseer/39/8

إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [الأنعام: 21]

https://www.dorar.net/tafseer/6/7

وقال: إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة: 51]

https://www.dorar.net/tafseer/5/18

- آيات جاء فيها وصف المعاصي بالظلم:

ومنها قوله تعالى: وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ [الطلاق: 1]

وقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا

يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا [النساء: 10]


https://www.dorar.net/tafseer/4/3

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُق الظلم










رد مع اقتباس