منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مساوئ الأخلاق ومذمومها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-12-16, 13:47   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

ثانيًا: ذَمُّ الجَزَع والنَّهي عنه في السُّنَّة النَّبويَّة

- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

(بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهطٍ


الرهط من الرجال ما دون العشرة

وقيل: إلى أربعين، ولا يكون فيهم امرأة

ولا واحد له من لفظه.

((عمدة القاري)) للعيني (14/291).


سريَّة

السرية: طائفة من الجيش يبلغ أقصاها

أربعمائة تبعث إلى العدو.

((عمدة القاري)) للعيني (14/291).


عينًا

عينًا: أي: جاسوسًا ((عمدة القاري)) للعيني (14/291).

قال لهم خبيب: ذروني أركع ركعتين. فتركوه، فركع ركعتين

ثمَّ قال: لولا أن تظنُّوا أنَّ ما بي جَزَعٌ لطوَّلتها

اللَّهمَّ أحصهم عددًا )

https://dorar.net/hadith/sharh/23240

رواه البخاري (3045).

- عن عمرو بن تغلب:

((أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بمال أو سبي

فقسَّمه، فأعطى رجالًا وترك رجالًا

فبلغه أنَّ الذين ترك عَتَبُوا، فحمد الله ثمَّ أثنى عليه

ثمَّ قال: أما بعد، فوالله إنِّي لأعطي الرَّجل

وأدع الرَّجل، والذي أدع أحبُّ إليَّ مِن الذي أعطي

ولكن أعطي أقوامًا لما أرى في قلوبهم مِن الجَزَع والهلع

وأَكِلُ أقوامًا إلى ما جعل الله في قلوبهم مِن الغنى والخير

فيهم عمرو بن تغلب. فوالله ما أحبُّ أنَّ لي بكلمة

رسول الله صلى الله عليه وسلم حُمْر النَّعم


حمر النعم: هي الإبل الحمر وهي أنفس أموال العرب.

((شرح النووي على مسلم)) (15/178).


https://dorar.net/hadith/sharh/8064

رواه البخاري (923).

(أي: من شدة الألم والضجر الذي يصيب نفوسهم

لو لم يعطوا من الغنيمة، فأعطيهم تأليفًا لقلوبهم

وتطييبًا لنفوسهم)


((منار القاري)) لحمزة محمد قاسم (2/254).

- عن جندب بن عبد الله قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((كان فيمن كان قبلكم رجلٌ به جُرْح

فجَزِعَ، فأخذ سكِّينًا، فحَزَّ


فحزّ: قطع بها يده من غير إبانة.

((إرشاد الساري)) للقسطلاني (5/424).


بها يده، فمَا رَقَأ

فما رقأ: أي لم ينقطع.

((إرشاد الساري)) للقسطلاني (5/424).


الدَّم حتى مات، قال الله تعالى:

بَادَرَني عبدي بنفسه، حرَّمت عليه الجنَّة ))


https://dorar.net/hadith/sharh/150791

رواه البخاري (3463) ومسلم (113) واللَّفظ للبخاري.

قال العيني: (قوله: ((فجَزِع))

أي: لم يصبر على الألم)


((عمدة القاري)) (16/47).

- عن محمود بن لبيد

أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

((إذا أحبَّ الله قومًا ابتلاهم، فمَن صبر فله الصَّبر

ومَن جَزِع فله الجَزَع


https://dorar.net/hadith/sharh/36159

رواه أحمد (5/427) (23672)

ومعنى الحديث: (من يرد الله به خيرا أوصل إليه مصيبة

ليطهره به من الذنوب، وليرفع درجته)

((إرشاد الساري)) للقسطلاني (8/342).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُق الجَزَع









 


رد مع اقتباس