[سندباد علي بابا]

في يوم: 14 فيفري 2024


اتجهت بدراجتي الهوائية صباحاً إلى مكان العمل .


عندما وصلت هممت بوضع دراجتي الهوائية في الفناء الساحة الخلفية للمؤسسة على جنب أحد الممرات الكثيرة التي تدور بها أسوار حديدية في داخلها عشب وأشجار.


عندما هممت بربط الدراجة إلى جانب أحد الجدران الحديدية بالرباط الحديدي المخصص لها والذي يغلق بمفتاح اتجه إلينا أحد الموظفين العاملين بالمؤسسة لكنه ليس من السكان


الأصليين وقال لنا أن المدير يقول لك لا توقف الدراجة هنا لأن هناك ضيوف قادمون وحدثت مناوشات كبيرة بيني وبينه لكن كنت أعلم طبيعة الاستفزاز لذلك تعاملت معه ببرودة أعصاب وحليت المشكلة على طريقتي.


الضيوف لم يكونوا موجودين في اليوم 14 فيفري 2024 كان هُناك تجهيز للتظاهرة ولكن الضيوف الكبار كان تاريخ قدومهم 15 فيفري 2024 .


المكان الذي وضعت فيه دراجتي الهوائية وهي ذات شكل جميل جداً هو الفناء الخلفي للمؤسسة.


لم أضعها في قاعة أو بهو أو جريتها على سجاد أو دخلت بها إلى الحدائق الصغيرة المتناثرة في وسط الممرات.


هذا الفناء والساحة في العادة يُوقِف فيه العمال ممن يمتلكون سيارات سياراتهم فيه.


كما أن الفناء وهو واسع وكبير جداً مُقابل في جزء منه المطعم فترى السيارات المكلفة بنقل السلع والبضائع والغذاء والمؤونة تقف فيه بل تبيت فيه لأيام.


ليس هُناك أي قانون يمنعني من توقيف دراجتي الهوائية في ذلك الفناء إذن.


إذا كان الفناء والساحة تلك ممنوع وضع فيها دراجة هوائية فينبغي منع أي سيارات خاصة للموظفين أو غيرهم من التوقف فيه اللهم إلا السيارات المكلفة بنقل المؤونة للفندق ومطعم المؤسسة في التظاهرات العلمية.


هذا السلوك الغريب من المدير جعلني أخرج بنتيجة مفادها أن الفئة الباغية هذه تريد أن تمنعني من احضار الدراجة الهوائية وأن أبقى أسير على رجلي مشياً طوال 8 سنوات ما يُقارب 4 أو 5 كلم وربما أكثر مسافة بين سكني ومكان العمل (30 دقيقة مشي عادي).


اليوم: 18 فيفري 2024 لم أذهب إلى العمل بواسطة الدراجة الهوائية حتى لا أقع في مناوشات جديدة مع المدير ومن يرسلهم لنا من عمال ليهددننا.


الهجوم الذي قام به ذلك الموظف اتجاهي بأوامر سيده المدير جعلني أتردد في أخذ الدراجة الهوائية إلى مكان العمل غداً وفي الأيام القادمة حتى يفرج ربي علينا إن شاء الله تعالى.. وفرجه قريب.


حسبنا الله ونعم الوكيل


ملاحظة: كاميرات المؤسسة سجلت الحادث وهناك شهود كثر.. والضجيج الذي حدث في ذلك شهدته العمارات المقابلة للمؤسسة.