الكانكي كاين الي اسموه الكانكو كل منطقة ولها تسميتها
المصباح والقنديل
تطورت ادوات الاضاءة وظهر المصباح مع زجاجة تحيط بالفتيل حتى لا ينطفئ، وكان يستخدم اﻟﺰﯾﺖ وﻗﻮدا، وبعدها الكاز، ويعطى المصباح اضاءة اقوي من السراج.
المصباح والقنديل
استعمل الناس مصباح الكاز للانارة، وهو وعاء يصنع من الزجاج او المعدن، ويسمى المصباح المعدني قنديلاً،
وهو محاط بزجاجة ثابتة مع جسمه ومحكمة الغطاء من الاعلى، لتقاوم هبهبة الريح فلا ينطفئ. يملأ القنديل
بالكاز من فتحة جانبية، وله فتيل يصنع من خيوط الكتان، يثبت في راس القنديل يسمى "جرس". أما النوع الثاني
ويسمى"لامظة او ظو او لمبة الكاز"، فهو يعمل كالقنديل، لكنه مصنوع من الزجاج، ويحاط بزجاجة عادية غير ثابتة مع جسمه وغير محاطة بغطاء من الاعلى، تُحمل على رأس المصباح "الجرس"، وتساعد الزجاجة على
توهج الضوء وعدم الهبهبة بفعل تيارات الهواء. ومصباح الزجاج ارخص ثمنا من المعدني، وهو القنديل، وكان على
عدة أحجام منها: حجم صغير نمرة 2 وحجم كبير نمرة 4. ويعتمد استهلاك الكاز على حجم المصباح، ففي الحجم
الكبير تكون الفتيلة اعرض وتمتص كمية اكبر من الكاز،
وبذلك يعطي اضاءة أعلى، من الحجم الصغير.
وكان الناس يحرصون على ابقاء المصباح مشتعلا طوال الليل، ولم يكن غير الفقراء المعدمين الذي يطفئون النور في الليل.
فالبيت غير المضاء يوحي بانه مهجور او ان اهله غير قادرين على توفير الزيت.