[سندباد علي بابا]

الخبير دانديكين يتحدث عن طوربيدات يوم القيامة "بوسيدون"




تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن طوربيدات بوسيدون الروسية التي لا مثيل لها لدى أي جيش في العالم.


وجاء في المقال: تم تطوير الطوربيدات الفائقة "بوسيدون" لتسليح الغواصات النووية بيلغورود ذات المهام الخاصة بها، حسبما قالت مصادر في صناعة الدفاع للصحفيين، الاثنين 16 يناير.


ووفقًا للعقيد البحري الاحتياطي فاسيلي دانديكين، فإن الغواصة النووية بيلغورود هي أول زورق يحمل "بوسيدون". فقد تم صنع مقصورة إضافية على الغواصة لهذا السلاح الفائق، فأصبحت الأطول في العالم.


وقال: يمكن تسمية "بوسيدون" بغواصة نووية استراتيجية مسيرة. وهو منتج معقد بمحرك نووي مزود بذكاء اصطناعي. المهم أيضًا هو أن هذا الطوربيد يصل إلى أعماق لا يمكن لأنظمة اكتشاف العدو إدراكها، تبلغ حوالي كيلومتر. بالإضافة إلى ذلك، يسير بوسيدون بسرعة ملفتة بالنسبة لمثل هذه الغواصات، تبلغ حوالي مائة كيلومتر في الساعة.


ووفقًا لـ دانديكين، ليس عبثا يُطلقون على هذه الغواصة الخارقة تحت الماء اسم "سلاح يوم القيامة". فـ"بوسيدون" رادع لأولئك الذين يريدون تدميرنا، وقادر على مسحهم من خريطة العالم. ويمكن استخدامه كإجراء مضاد.


ووفقًا للصحافة المفتوحة، يمكن لـ بوسيدون تدمير مجموعة حاملة طائرات مكونة من عشرات السفن أو قاعدة بحرية عسكرية، وإحداث موجة تسونامي ضخمة يمكن أن تجرف حتى أكبر مدينة على أي ساحل.


وقد أُطلق على الطوربيد النووي "بوسيدون"، الذي يشكل تهديدًا للولايات المتحدة اسم "سلاح يوم القيامة". وفقًا للخبراء العسكريين، ليس لدى الأمريكيين مثيلا له، ولا ما يعترضه. وإذا ما قررت الولايات المتحدة توجيه ضربة استباقية لروسيا، فلن تفلت من الانتقام.