إن الإنتماء إلى الحراك الشعبي أو مناصرته ليس جريمة يعاقب عليها القانون، فقد وصفه الرئيس تبون تارة بالمبارك وتارة أخرة بالأصيل. لولا الحراك الشعبي لا تكلس السيد تبون في طابور المسؤولين الإحتياطيين ينتظر فرصته للإستوزار مجددا تحت سقف العهدة الخامسة للرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، ولا تحرر قائد الأركان الراحل قايد صالح من جناح فخامة الرئيس المجاهد.
إن جمال بلماضي يؤدي مهامه كمدرب للمنتخب الوطني بكل جدية وإحترافية، ودمائه تغلي وطنية، ويصرح دائما أن سعيه الدؤوب هو إسعاد الجزائريين بتحقيق إنتصارات تلو أخرى، على عكس الكثير من الجزائريين اللذين تولوا مناصب المسؤولية من اجل خدمة بلادهم وشعبهم إلا أنهم فضلوا خدمة أنفسهم بالكسب غير المشروع لأموال الشعب.
الأستاذ/ محند زكريني