يا أسفي على هذا التلميذ المسكين، قصته محزنة، إليك ما قرأته عن الصمت :
أَعشَقُ الصَّمتَ وأظُنُه مِن أَرْوعِ صِفَاتِي.. حتَّى أن لُغة الصَّمْتِ هِيَ إحْدَى لُغَاتي.. والصَّمتُ عُنوانٌ أسَّطره فِي أبْيَاتِي.. والصَّمت عِندي قاعِدةٌ أتَّبِعُهَا في حَيَاتي.. فَليسَ مِن الضّروريِّ أن أتَكَلم حتى تَفهم محتوياتي.. فبِإمكانك أن تنظر في عيناي فتجدَ جَميعَ إجَاباتِي.. فَمَنْ لم يفهم صمتي فكيف سيفهم كلماتي.
جزاك الله خيراُ