في رواية السعادة كنت على الهامش في حديقة الزهور كنت العشب اليابس احلاما تلاشت وهدف يائس من خيبات امل وكسر ساق فارس هو فارس الحب الخالص حب والدي الذي غاب عن قلب جمده برد قارص برودة الايام امر وارد في زمن كثر فيه اليتم وها أنا سارد سأحكي عن كل بداية انتهت بموت كلما اتخذت في سلم الموسيقى موقعا انقطع الصوت وضبت حقائبي لرحلة الحياة فماتت غاليتي وفاتتني الرحلات مضى عام والقلب عنيد قلت ها أنا ذا سأدون بين احرف سطوري كلمة سعيد فمات الغالي فما انا بفاعل عذرا.. لم يعلموني في المدرسة هذه المسائل هل الحياة تعاقبني لقراراتي؟ أو أنها مجرد حياتي سماء غمرها سحاب رمادي فخاف الاهل من جريان الوادي ولكنها كانت امطارا صيفية نزلت لتسقي الاشجار والطرق الريفية ولتنموا أزهار الاحلام الوردية ولستمتع الاوراق بدغدغة قطرات الندى الجوهرية ليحي قلب أصابه جفاف وحر وأحجار جمرية لتنطفئ النار بالامطار والتي مضمونها قبلت ما خبئته الاقدار وايمان بأن الله لن ينساني ولا ضياع ولا حرقة قلب على شيئ فاني يا رب اجعلني من الصابرين واغفر لموتانا وموتى المسلمين وليحيا قلب عرف الايمان