منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السعودية تدفع ثمن وضع "محمد بن سلمان" كل بيضها في سلة "دونالد ترامب"؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-09-21, 13:34   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohand_zekrini مشاهدة المشاركة
إذن توافقنا أن إبن سلمان هو مدلل الغرب بل أمريكا...
الأمير محمد بن سلمان كان مُدلل الإدارة السابقة المغادرة [دونالد ترامب] وليس مُدلل الإدارة الحالية [جوزيف بايدن]، مُدلل الإدارة الحالية هو الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السابق وولي العهد السابق المشهور بانجازاته المنقطعة النظير في محاربة الإرهاب الذي أشادت به أمريكا والغرب والمحتجز اليوم في سجون الأمير محمد بن سلمان.

باراك أوباما والحزب الديمقراطي والكثير من النخب الأمريكية و[ مشيخة قطر] كانت مع فكرة أن يكون الأمير محمد بن نايف هو الملك المستقبلي للسعودية لعدة اعتبارات منها علاقة الرجل الجيدة بالإسلام السياسي وبخاصة جماعة الإخوان التي تدعمها المشيخة وبارك أوباما وهيلاري كلينتون في حينها، لأن الجماعة الإسلامية كانت في مهمة لصالح الأمريكان في منطقتنا.


دونالد ترامب "ركب رأسه" فهو ضد كل قرارات الإدارة الديمقراطية المغادرة قبل توليه منصب رئاسة أمريكا ووقف إلى جانب الأمير محمد بن سلمان كــ ولي عهد للمملكة والملك المُنتظر للمملكة السعودية، ولذلك عندما قامت المملكة باستحداث منصب ولي عهد ثاني [وكانت سابقة] سكتت، وعندما انقلب ولي العهد الثاني على ولي العهد الأول دعمته.


والذي تتحفظ عليه الإدارة الحالية يكون بسبب الخيانة التي أبداها الأمير محمد بن سلمان اتجاه النظام السياسي الأمريكي ودعمه لرجل من خارج دائرة الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية وهو دونالد ترامب الذي سعى جاهداً لتقويض النظام السياسي الأمريكي المتوارث عبر قرون .. [كان ذلك بمثابة إعلان حرب على أمريكا في نظر هاته النخب الأمريكية وتدخل سافر في الشؤون الداخلية للولايات المتحدةالأمريكية وخطأ فادح لا يغتفر، فليس محمد بن سلمان هو الذي يحدد النظام السياسي للولايات المتحدة وإنما الشعب الأمريكي وحده، لذلك هو مغضوب عليه اليوم ويحاسب باسم جريمة جمال خاشقجي وسجل المملكة لحقوق الإنسان والضغط على المملكة بمفاوضات النووي الإيراني وقضية الحرب على اليمن وسحب الباتريوت ...إلخ]



أما المملكة السعودية فهي مُدللة الغرب وأمريكا حتى يتم استنزاف ثرواتها المالية من خلال قوانين تغير المناخ وتقييد تصدير الطاقة الأحفورية المُتسببة في الاحتباس الحراري وفي المعضلة المناخية التي يعيشها العالم اليوم وبخاصة أوروبا المهددة في وجودها.. وينتهي دورها ربما، اللهم إلا إذا أُعيد النظر في عصر النفط وتأجيله وفق أليات ووسائل جديدة أو ايجاد وظيفة جديدة جهادية لها [السعودية] في آسيا الوسطى، و منطقة القوقاز، و في الشرق الأوسط، و في شمال إفريقيا، و إفريقيا ككل..









رد مع اقتباس