العمليات الإستشهادية بل الفدائية التي وقعت مؤخرا بفلسطين ونفذها شباب فلسطنيين من الداخل الفلسطيني، أربكت الإصطفاف التطبيعي العربي مع العصابات الصهيونية وأوقعتهم في حرج أمام الحليف الجديد للعرب وأمام أمريكا.
بدءا بالسلطة الفلسطينية التي أدانت عملية تل أبيب حسب بيان لرئاسة عباس.
كما توالت بيانات الإدانة والشجب لعملية تل أبيب من عرب التطبيع من الإمارات الى البحرين إلى وإلى...
أما ما يقع من التضييق على جنين بإعتبار أن من وقع عملية تل أبيب من هذه البقعة المباركة.
وكذا ما يقع من انتهاكات ومداهمات للأحياء الفلسطينية، فلا يستحق الإدانة والشجب.
لأن ذلك سيغضب الحليف الجديد، لأنه يدخل ضمن الشؤون الداخلية لإسرائيل.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني