هدا انت أمير سلطت أحرفك على قلوبنا المرهفة فلا تتركها تهدأ و نعم التعب داك
لنعم الرجلان أنتما أمير و سجنجل و عليكم و عي الامة يعولا
فصولا و جولا في بحر المنتدى فكثير فيه جهلى و غرقى
و لقد صاح فينا ابن نبي فلم ينفعا و لازلنا عن قدح الزناد أبعدا
مادا ينفع دواء لمريض لا يشربا فلا بد لعقل راجح و قلب صنددا ان يتحدا
اني رأيت مجد أمتنا في الافق يقتربا فهل أنا أحلما
هلموا بني أمي نبدي مجدنا و شمروا ساعدا دون ترددا
و ان كان شر من الشرق قد نحونا يزحفا فانا قد زجرنا من قبل حلفا أطلسا
من لي برجال بقلوب أسدا دهبوا فهل تنفع اليوم قلوب أرانب و خرفانا
فلا بد للاسود من أشبالها فهل نحن للدرس نحفضا.