غادرت الروح وبقيَ عبيرها وأضحت ذكرياتها بين الحفون حين تغلق الأعين،كانت بستان بل حدائق وجنةٍ واليوم هي الحاضر المنسي..أينما حلت خطواتها تزهر وذلك كان في الماضي أما اليوم فظلام واسود خيم على الارض وكل سكان المعمورةِ.. نادم أنا لرحيلها دون وداع فأخر كلمة كانت تصبح على خير