[المانجيكيو]

[QUOTE=بسمة لƒ¦;3998357239]

ان شاء الله أخي الطيب ، خذ راحتك
أعانكم الله و شفاكم ان شاء الله
ليلة طيبة للجميع

آمين إن شاء الله تسلمي من كل سقم أختي


[QUOTE=بسمة لƒ¦;3998357234][center]

أهلا بعودتكم الطيبة
صحا و عافية
ما شاء الله ، أجبتَ فأجدتَ فأبدعتَ ، و أكيد سأغتنم الفرصة [ ماعندك وين تهرب ]
كما نغتنم الفرصة ، ندعو الله أن يكون أستاذنا الفاضل أمير جزائري بخير و عافية

أتمنى للأستاذ البركة و طولا في العمر و قد افتقدنا وجوده في المنتدى
لأن له حضور و بصمة خاصة

ـ مع من تتفق أكثر : مقولة ان الذكاء والعبقرية هي هبة ربانية لذلك لاداعي لأن تتعب نفسك وارضى بما تعلمت واكتسبت ، او مقولة جميع العقول سواسية و الإجتهاد والعمل وسهر الليالي هي من تكسب الإنسان الزاد العلمي وتجعله متفوق ومتميز ، او لك راي ثالث بهذا الشأن ؟

نعم أختي .. فالعبقرية هبة من الله و هذه حقيقة
و لكن الإشكال الذي نقع فيه نحن أننا نقزّم هذه العبقرية و نحصرها في شخص معيّن له إمكانية أعلى في شيء ما مثلا :
سرعة معالجة للأرقام و الحساب أو ربما فنان تشكيلي يقوم برسم لوحات مدهشة و عيناه معصوبتان .. و غير ذلك .

و نتمنى نحن أنه لو أن لنا مثل هذه القدرات العالية ..
و لكن على مستوى الصورة الأكبر هناك قانون كوني إسمه قانون التبادل ( يعني شد مد ) معناه أنه سيأخذ منك حق ما أعطي لك ..
هذه الحقيقة موجودة لو تأمّلنا مثلا في بعض عباقرة التاريخ مثلا دافنشي الرسام المشهور و أنشتاين اللذان تم تشخيصهما باضطراب نقص الانتباه Add اضطراب يجعل الانسان يعاني نقصا في الانتباه و التواصل الاجتماعي و صعوبات تعلم .. في البداية قد تظن أن هذا الطفل مستحيل أن يتجاوز الابتدائي فما بالك بأن يصبح عبقريا .. و لكن هذه هي معجزة الله عندما يريد لك شيئا .. و هذا الشيء أيضا موجود لدى من يعانون متلازمة التوحد و الأسبرجر .. ربما لا يعرف كثير أن العديد من عباقرة التاريخ شخصوا بمتلازمة التوحد الأسبرجري أو متلازمات الموهوب .. و قليل من البحث في يوتوب أو غوغل كفيل بالتأكد من هذا .. بالمختصر أن الله وضع ميزان للخلق لأن الإنسان غير كامل بطبيعته مهما كان عبقريا و ناجحا لأن النقاط العمياء موجودة دوما ..
و أنا مؤمن بشيء أن في كل إنسان يوجد عبقري نائم بداخله يكفي أن يبحث عنه

أما مسألة الاجتهاد و السعي فهي في حد ذاتها عبقرية من نوع خاص .. فهناك من يمتلك عبقرية أخرى لكنه يفتقد عبقرية الاجتهاد
و من وجهة نظر شخصية الاجتهاد و السعي يقعان أعلى مرتبة من العبقرية الخام المجردة لأن الخام تضمحل مع السن لكن السعي يبقى في تزايد طوال الحياة .

ـ أخبرنا عن أجمل صدفة مرت بحياتك

هل نعتبرها صدفة أم أنها تدبير إلهي ؟
على أي حال هي مجموعة صدف جميلة لا يحضرني ذكرها الآن و أيضا لا يمكنني أن أصف شعوري حيالها
قد يشبه إلى حد ما شعور ذلك الإنسان الذي يقع على كنز و هو يخطو إلى منزله .

أتذكر صدفة صغيرة حصلت لي في طفولتي و فرحت بها كثيرا
و هي أنني سرقت لعبة سيارة جميلة لأخي الأصغر مني و بعدها اكتشفت أنها كانت لعبة مخصصة لي

فرحت كوني لم أصبح لصا أكثر من فرحتي باللعبة


ـ

ماهي ألوانك المفضلة ؟ و ما سبب حبك لها [ بالأخص الأسود و الأحمر ]

أنت تمتلكين فكرة عنها منذ البداية
في الواقع هي ليست الأسود و الأحمر فقط
أحب الأزرق و الأخضر أيضا المرتبطان بالسماء رمز النقاء و الطبيعة الخضراء
و الأبيض للسلام

أما الأسود و الأحمر لهما علاقة بعالم الشارينجان و إيتاشي متستغربوش
لأن هذا الأنمي كنت ذائبا فيه تماما ذلك الوقت يعني تقمص رهيب لا يحتمل هههه

ـ قد يكون سؤالا غبيا لكن لازم تجاوب : أذكر لنا موقف مررت به ، جعلك تشعر فيه أنك غبي جدا ؟

في الماضي شحال كنت أكره هذه الكلمة ( كلمة غبي ) كنت حاسبها تطياح قدر
لكن اليوم أدركت فعلا أننا نمتلك قدرا معينا من الغباء في زاوايا معينة و هذه طبيعتنا علينا تقبّلها هكذا

أما موقف أحسست فيه بأنني غبي أتذكر موقفا حصل لي لما كنت أدرس في الثانوي و سألتني زميلة لي كنت أحترمها لأخلاقها و طيبتها مع الجميع حيث قالت لي ( هل ستدفع معنا نصيبا من النقود لتغطية حفل تخرج نهاية الموسم الدراسي ؟ ) .. و أنا لم أسمع كلامها جيّدا و لكنني أجبت حسب حدسي بتهور بكلمة ( لا ) بحزم و ثقة فصعقت الفتاة و تلوّن وجهها لأنها اعتقدت أنه رفض غير لائق بالمرة لأنني حسبت أنها قالت ( هل دفعت نصيبا من حقوق تغطية الحفل ؟ ) و أنا كنت أنوي الدفع و قد دفعت فيما بعد و لكن سألتني قبل ذلك بيوم أو يومين حينها أحسست بغباء كبير .. و أيضا أحسست بألم الرفض الذي شعرت به الفتاة المسكينة .

ـ

قلتَ في ردكم على أختي ملاك ، أنك تحب فصل الشتاء كثيرًا
ماذا يعجبك في هذا الفصل ؟ و هل تفضل السير تحت الشتاء دون مظلة ؟

فصل أحبه لهدوءه في الليل و النهار و أحبه لإيقاع انهمار المطر و الثلوج التي تصنع الحلة البيضاء الموحدة التي تغلّف المنطقة بكل ما فيها .. يجعلني ذلك أشعر بشيء من السكون و السلام الداخلي

نعم أحب السير تحت وقع انهمار المطر .. حب غير عادي
طحتيلي في point de faible

ـ و بالحديث عن الامباث ، ماذا تنصح الأبوين حول كيفية التعامل معهم بالأخص أنهم الأكثر عُرضةً للافتراس من قبل الاشخاص الساميين و الصدمات
النفسية

الأبوين إذا كانا إمباث و لديهم وعي فلا يوجد ما انصحهم به .. ما شا الله عليهم ما عندي ما نقول
إذا كانا غير إمباث أنصحهم بأن يكتسبوا الوعي حول اضطرابات الأطفال ليس فقط الامباث هناك مئات أو آلاف الاضطرابات الوراثية و الحالات .. أنت كوالد أو والدة هل يطاوعك قلبك أن ترى ابنك يكبر و في قلبه آلاف الجروح و الصدمات التي ما كان ليحتملها شخص بالغ فما بالك بطفل و فوق هذا حساس أو متوحد و غير ذلك ..
نصيحتي لا تقارنوا أولادكم بكم و افهموا بأن كل طفل و كل إنسان مختلف بتكوينه عن الآخر طبيعي جدا أن يولد لك طفل و هو مختلف عنك في التفكير و الشعور لذلك مراعاة شعورهم و إيجاد وسائل تواصل تناسبهم هو مسؤوليتكم كأولياء و مربين .. فلا تقتلوا أولادكم بجهلكم لا أقول أنكم مذنبين و لكنكم جاهلين .. و أنا أقول هذا الكلام عن تجربة شخصية لمستها في حياتي و رغم أن والدي حفظهما الله كانا كريمين معي و حريصين لأبعد حد في تربيتي إلا أن طبيعتي الحساسة كانت أغمض و أعقد من أن يفهما كنهها .. و أنا التمس لهما كل العذر لأنهما من جيل كان العلم و التعليم فيه عملة نادرة صعبة المنال .. و لكن ما عذر أولياء اليوم ؟ أخطاء الماضي يفترض أن لا تتكرر و المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين

هذه هي نصيحتي


أرجو أن أكون وفقت في الإجابة على أسئلة المضيفة بسمة :19