منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الجزائر في عرس ديمقراطي .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-15, 19:51   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
انا الجزائر
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية انا الجزائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
في استطلاع للرأي أجرته “لوموند” بين المهاجرين : “مؤيـــدو بـوتفليـقـــة هـم الأكثــر عــددا”


أفادت الصحفية الفرنسية “لوموند” في أحد مقالاتها بأن مؤيدي المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة هم الأكثر عددا بين الجالية الجزائرية في فرنسا، أين -تضيف الصحيفة- أنه على الرغم من التوترات التي رافقت الحملة الانتخابية طيلة 21 يوما الماضية، حيث تم إلغاء عدة لقاءات تدفع إلى الاشتباه في حدوث تزوير في الانتخابات انتشرت لتصل إلى المدرسة الجزائرية الدولية بالمقاطعة الـ19 بباريس والتي تحولت إلى مركز للاقتراع، إلا أن مؤيدي بوتفليقة حسبما تفيده الصحيفة لم يتوانوا عن التصويت لصالحه.

ونشرت الصحيفة في ذات الإطار، استطلاعا لآراء المواطنين من مراكز الاقتراع بباريس، أين أكدت أن عشرات الأشخاص قدموا إلى مراكز التصويت، حاملين العلم الوطني للجزائر ومرددين أغان وطنية بصوت عالٍ، كما يطلقون صرخات تحذير للناخبين الذين يدخلون المدرسة ويقولون “إن قلوبنا يملؤها الغضب من هذه الانتخابات المزورة!؟”، كما تضيف الصحيفة أن هذه المظاهرات والتجمعات لم تمنع الجزائرين من التوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم للسنوات الخمس المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن أحد أفراد الجالية يعيش في فرنسا منذ 50 عامًا قوله “بالطبع صوّتّ، لقد كنت الأول! جئت في تمام الساعة الثامنة صباح اليوم”، إلا أنه عاد إلى مركز الاقتراع مرة أخرى لمرافقة صديقه المقرب، مشيرة إلى أن الرجلين اللذين يرتديان ملابس البحرية الأنيقة، لوحّا بإصبعيهما الملطخين بالحبر الأحمر كعلامة على النصر.

وأضافت أن أنصار بوتفليقة - الأكثر عددًا - أعربوا عن آمالهم في فوزه بولاية رابعة، حيث تقول إحدى السيدات “لقد عانينا كثيرًا، ومررنا بأشياء بشعة، لقد كان الرعب مستمرًا خلال الأعوام السوداء، ويجب علينا ألا ننسى كل ما فعله بوتفليقة لنا، لقد أعاد الأمن، وهذا هو الأفضل”.

ويتناوب ما يعادل 150 مراقبا تمت الاستعانة بهم كمتطوعين لمراقبة العملية الانتخابية المراقبين لمراقبة التصويت في الانتخابات، خلال مدة الاقتراع التي تنتهي في 17 أفريل لضمان حسن سير الانتخابات.

واختتمت الصحيفة ناقلة عن إحدى المراقبات الأعضاء بحزب -جبهة التحرير الوطني- رضاها التام، حيث قالت “إن التصويت يتم مثلما يحدث في أي انتخابات ديمقراطية، ليس هناك أي مشكلة وكل شيء يسير بشكل جيد”.
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه









رد مع اقتباس