إن أهم ما تميّز به الحراك الجزائري هو سلميته وتحضّره، كما لا ننسى حنكة الجيش والأمن وعلى رأسهم المرحوم قايد صالح الذي تعهّد بأن لا تسيل قطرة دم واحدة، ولقد وفّى بعهده رحمه الله.
ولكن بعد تبرئة الجنرال توفيق رجل الظل والخفاء وصاحب المهمّات المشبوهة، وأنباء عودة الجنرال نزّار في طائرة رئاسية. والدور الذي تقوم به قناة أوراس (المغاربية سابقا) بتركيزها على بقايا الفيس ومنطقة القبائل، ومحاولة سرقة الحراك وتحويله عن مساره ومطالبه والتي من أهمّها أنه حراك شعبي لا يؤطّره أي حزب أوجهة ما.
فهل يحق لنا الخوف من إنزلاق الأمور إلى سيناريوهات بعض الدول العربية؟؟؟