اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فردوس كرومي
،فبالرغم ما فعل ويفعل أردوغان - علمانيا كان أو إسلاميا -فقد انتقل ببلاده من أذناب الدول إلى قممها،في ظرف وجيز،وليس له نفطنا ولا غازنا،لكنه امتلك الإرادة والعزيمة،فهل عندنا مسؤولون في مستواه،أرجو بلا مغالطات وبلا مناكفات،صارحوا أنفسكم وضمائركم...تحياتي للفقاقير.
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ـ صدقت في شيئ وهو أن أردوغان ارتقى بتركيا إقتصادياً إلى حد جعلها رقم صعب إقليميا ـ إقتصادياً ـ وهذه لا يُنكرها إلا جاحد ـ ولكنه ارتكب أفضع الأخطاء والتي يُمكنها أن تُعيد تركيا من حيثُ جاءت ولربما إلى أسفل ـ والقضية يا أخ هي ليست نظرة على الإقتصاد والتطور ولكن نظرة على ـ هل كان أردوغان إسلامياً حينما أعان على تدمير سوريا ـ وهل هو ـ إسلامي الأن حين بدأ الإنقلاب على أمريكا وثناءه على بشار بطريقة ما و اعتذاره لروس وسكوته على قنبلة حلب على غير العادة لصالح الروس والسوريين ـ وبالمحصلة هل ترضى أن يقوم بوتفليقة بدور أردوغان ـ نتطور إقتصادياً ونرتقي بين الأمم ولكن ندفع الأسلحة للكتائب المتقاتلة في ليبيا ونفتح القواعد للجيش الأمريكي و نُجند حتى تغرق ليبيا و تنشطر إلى دويلات ـ هل سترضى ذلك ؟؟
فهذا نفس الشيئ الذي يحدث في تركيا تطور إقتصادي مع عمالة للغرب والشرق أكثر تطور
ولهذا أنا لا أحبه كمثال .