مااقدم على التصريح به كلام ليس بريئا بل تعكس نفسا مريضة حقودة متحاملة فحين تبحث في مضمون التصريح تلمس انه يريد من خلاله خلفيات مبطنة يرمي شبهات.
أولا انه يعطي طابعا سلبيا ضد المدارس القرآنية عن كونها من مسببات التسرب المدرسي.
ثانيا الحط من قيمة رواد تلك المدارس القرآنية عن انهم ضعيفو المستوى و هذا ما تتقاطع مع تصريحات الوزيرة السابقة نورية بن غبريط قبل أن تكتشف أن أوائل متفوقي طلبة البكالوريا من الحفاظ القران الكريم .
هكذا تجد أنهم يريدون خلق الشبهات بكل الطرق و بكل الأساليب لكي يبعدون الناس من المدارس القرآنية لحاجة في نفس يعقوب لكن هيهات و هيهات لقد فشلت مساعيهم و الناس تعرف جيدا خلفيات العلمانيين المسعورة في بثهم الشبهات على التعليم القرآني.