الاساتذة و المعلمين مثل قطاع العبيد فئران تجارب و لا تتحمل الوزارة أي تعويض في حالة وفاة أين نقابات التعليم...
في فرنسا ، هولندا وألمانيا ،و الكثير من دول العالم تتم مناقشة السؤال هل تلقيح الاساتذة في الابتدائي و المتوسط و الثانوي اجباري أم اختياري من وجهة نظر علمية وأخلاقية وقانونية.
من الناحية القانونية لا يمكن فرض أي لقاح طبي على أي شخص حر إلا بعد الحصول على موافقته الشخصية.
“Vaccinations must be negotiated between employers and workers, not coerced
قوانين الصحة العالمية و قوانين العمل الدولية لا تفرض على العامل اللقاح الاجباري و لكن في الجزائر يبدو ان وزارة التربية الوطنية تملك عبيد تلقحهم بدون أخذ رأيهم و احترام حرياتهم.
- فاليوم تراسل وزارة التربية الوطنية مديريات التربية لفرض اللقاح على الاساتذة و المعلمين ...ترى هل تم تلقيح وزير التعليم الوطنية الأستاذ عبد الحكيم بلعابد و موظفي الوزارة على أخرهم .. أين هم نقابات العمال و اين هي الحرية الفردية و الدفاع عن الحريات ...
- . لماذا لا يتم اجبار القطاع العسكري على التلقيح لحد اليوم ..أليس أمن الوطن من الأولويات ...لماذا لم يتم فرض التلقيح على م كل وزير و أمام الجميع ثم موظفي كل القطاعات الادارية أولا... أم نحن كباش فداء و فئران تجارب ....
- اذا كانت وزارة التعليم تريد خير للأستاذة خيرا فلتسارع في تحسبن اجورهم و و قدرتهم الشرائية و ليس الزج بهم الى الموت و بالتالي فلا حق لها على حرية الاختيار .
- سؤال يطرح نفسه لوزير التربية و لكل من يرد المرافع لأجل أخذ اللقاح اجباريا :
هل تتحمل الوزارة مسؤولياتها في حالة وفات معلم او استاذ بعد أخذ اللقاح و هل يتم تعويض عائلته أم لا تتحمل الوزارة أي شيء...