منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حدث في مثل هذا اليوم.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-09-13, 18:15   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
قطوش ادريس
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية قطوش ادريس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي التاريخ كما يجب ان يكون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوش ادريس مشاهدة المشاركة
شكرا للجميع و حياكم الله و متعني بصحبتكم الى الابد.
#التاريخ_كما_يجب_ان_يكون.

#رجال_لا_يعرفون_الخيانة

#المجاهد_البطل_قطوش_لهلالي_ابن_الشايب_الطاهر.

هو المجاهد البطل قطوش لهلالي الولد البار للشيخ محمد الطاهر قطوش الملقب الشايب الطاهر، صاحب العبور و الإتصال للثورة التحريرية بالقطاطشة، مولده و نشأته بالدوار كباقي اهل المنطقة، حفظ ما تيسر من القرآن الكريم ككل اقرانه من بني عمومته المنتسبين للطريقة الشاذلية، و لما انطلقت الثورة و تقرر انشاء مركز العبور و الاتصال بمنزل والده، كان اول العاملين به طاعة لوالده و يقينا منه ان الثورة على الاستعمار امر حتمي تفرضه حالة الشعب الجزائري الذي ايقن ان للحرية باب واحد هو الثورة، و عليه كان لزام عليه و بمساعدة اول افواج المتطوعين للعمل بالمركز بصفتهم اقرباء الشايب الطاهر و هم :
- قطوش لهلالي ابنه
- قطوش علي بن الفاطمي ابن اخته
- قطوش المختار بن عيسى امه العجوز الزهرة عاملة بالمركز
- نواوي الصالح بن لخضر ربيبه
- قطوش عبد العالي كونه ابن عمه
- قطوش عبد القادر بن عبد الله كونه ابن عمه
- قطوش ساعد بن عبد الله كونه ابن عمه
- سعادي عبد القادر بن بوسعدية لانه صديق اولاده
- سلامي العيد يمثل عرش اولاد تبان بعد ترحيلهم
- عجيمي موسى كونه يمثل مراكز القسمة الثالثة.
كل هؤلاء عملوا رفقة لهلالي قطوش و لم يشتكوا منه يوما اذ هو يتمتع بنفس صفاة والده في الطيبة و الأخلاق الحميدة، اذ لا تكاد تسمع له كلمة اح، و لا يبدي اي تضمر امام الناس، و اكثر ما ميزه طيلة تلك السنوات هو العمل على تحقيق رضا جنود جيش التحرير المترددين على المركز، اذ يقول والدي كل ليلة نقدم الطعام لاكثر من مائتين و ربما وصل العدد احيانا الى ثمان مائة او اكثر، دون احتساب المرضى و الجنود المحولين لنواحي اخرى من الوطن، او الزائرين لاولادهم الجنود من مختلف الجهات،و لا يفوتني ان اذكر بالشبه الكبير بين لهلالي قطوش و عجيمي موسى الى درجة ان الكثير من الجنود يعتبرون هذا الاخير ابن الشيخ الطاهر ايضا للعلاقة الطيبة ايضا التي تجمعهم جميعا على حب الوطن.
الحاج لهلالي قطوش حاله كحال والدي عبد القادر قطوش لما حصلت الجزائر على استقلالها ذهب لفرنسا للعمل متكفلا باخوته الذكور و الإناث بجهاد آخر أعظم من جهاد فرنسا في الحرب، و يشهد له ابي بأنه تعرض رفقته إلى عذاب شديد من طرف السلطات الاستعمارية في اكثر من مرة و أنه من بين القلائل الذين لم تتمكن فرنسا من الحصول على معلومات منهم بالرغم من تطور أساليب الاستنطاق لديها و يقول العقيد المتقاعد جلول زهير الملقب بالبلاندي (اول أفراد الصاعقة في الثورة) أن الحاج لهلالي قطوش كان آخر المجاهدين الذين بقوا في اتصال مع الثورة حيث اتخذ من واد بونصرون إلى جبل قديل طريقا لإيصال المعلومة في وقتها .
يقول والدي قطوش عبد القادر ان لهلالي قطوش دخل السجن معي مرتين الى سجن بريكة، و آخرها القي علينا القبض بمحتشد الدهاهنة و وجهت لنا تهمة التخابر مع جنود جيش التحرير الذين بقوا بالدوار بعد ترحيلهم قصرا و حكم علينا بستة سنوات ثم اطلق صراحنا قبل ذلك بسبب تمكن جنود جيش التحرير الذين ابلغوا عنا تحت التعذيب.
تحيا الجزائر
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار.









رد مع اقتباس