منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الإمام ابن باديس ومواقفه من الاندماج (فترة مُهمة في الصِراع مع المحتل)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-10-13, 14:20   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة


جمعية العلماء الجزائرية هي التي أوهمت الشعب الجزائري أنه " للعروبة ينتسب"

وهذا خلافا لقوله تعالى (ادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله)
وخلافا لقوله صلى الله عليه وسلم :
عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ"
رواه البخاري ومسلم
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
"لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ" رواه البخاري ومسلم
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( اِثْنَتَانِ فِي النَّاس هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ : الطَّعْنُ فِي النَّسَب ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ ).
عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
خَطَبَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ : مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِنْدَنَا شَيْئًا نَقْرَؤُهُ إِلَّا كِتَابَ اللَّهِ وَهَذِهِ الصَّحِيفَةَ قَالَ وَصَحِيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ فِي قِرَابِ سَيْفِهِ فَقَدْ كَذَبَ......... إلى أن قال
:"وَمَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا" رواه مسلم



ايضا جمعية العلماء الجزائريين هي اول من حارب التاريخ والهوية والثقافة الامازيغية

يكفي النظر في كتاب الجزائر الثائرة لنعرف درجة الحرب التعريبية التي كانت تمارس على الهوية الامازيغية ووصلت بجمعية العلماء لنفي وجود الامازيغ في الجزائر


ولم تكن الجمعية التعريبية تقبل ابدا باي نشر للثقافة الامازيغية وتحارب اللغة الامازيغية وخير مثيل على هذا هو كلام اهم عضو في الجمعية وهو البشيؤ الابراهيمي عن اللغة الامازيغية ورفضه حتى انشاء اذاعة باللغة الامازيغية خلال الاحتلال الفرنسي كما كانت هناك اذاعة باللغة العربية وهو الامر الذي اثار حقد وغضب الابراهيمي وكتب مقال في جريدة البصائر العدد 42 لسنة 1948م تحت عنوان

( موجدة جديدة)

حيث قال الابراهيمي حسدا وحقدا واكد معارضة جمعية العلماء على انشاء اذاعة بالامازيغية مايلي: بقولهم انهم مستاؤون لانشاء اذاعة باللغة البربرية وقالوا ايضا انهم لا يقبلوا في الجزائر الا باللغة العربية وبالتربية الاسلامية للجزائريين وهذا اعلان حرب اقصاء للهوية الامازيغية صريح




رابط المقال يمكن قراءته مباشرة على الرابط التالي:


https://archive.org/stream/ElBassarD.../n175/mode/1up


وقال أبو يعلى الزواوي في تاريخ الزواوة بأن (الأمازيغ من حمير .. من اليمن ... هم عرب عاربة )
وقال الإبراهيمي (العربية في الجزائر عقيلة حرة لا تحتاج إلى ضرة ) ويقصد بذلك رفضه لتعليم اللغة الامازيغية او نشرها
قال البشير الابراهيمي ذلك الكلام الاقصائي للهوية الامازيغية في جريدة البصائر العدد 41 الصادرة سنة 1948م



روجت جمعية العلماء كما بيناه على لسانهم وهم اكبر القوميون العروبيون ان من يترك اللغة العربية انما يترك الدين :

ويقول هؤلاء العروبيين او البعثيين الاسلاماويين من جمعية العلماء ان الامازيغ بتركهم للعربية انما يتركون الله...لانه وكما يبدو ان الله بالنسبة لهم هو العربية, يعبدون العربية الى حد تحريف الدين الاسلامي من اجلها.
هل الامازيغ تركوا الله فقط لانهم يريدون الحفاظ على لسان خلقه لهم الله: ï´؟وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْï´¾
بينما الحقيقة ان العروبيين القوميين يريدون تغيير مشيئة الله و تغيير لسانهم؟
هل الامازيغ تركوا الله عندما بنوا المساجد بامكانياتهم البسيطة في القرى المعزولة و بنوا المدارس القرآنية لحفظ القرآن وحتى في وقت الاحتلال حتى اصبح المغرب الاسلامي اكبر الدول اسلامية ونسبة المسلمين فيه حوالي 99 بالمئة و تنتشر فيه المدارس القرآنية, في وقت يصرف فيه العرب الاموال الطائلة لبناء اكبر فندق و اعلى برج سياحي و اكبر جزيرة اصطناعية, لم نسمع عن دولة خليجية تبني اكبر مسجد حتى المسجد الحرام بني باموال مسلمي العالم.

الامازيغ مسلمون الى ان يرث الله الارض ومن عليها

و اديولوجية القومية العربية هي دعوة جاهلية اذا دعي لها خارج وطنها (الجزيرة العربية ) فاينما حلت حل الخراب وتقهقرت الشعوب وصدق ابن خلدون عندما قال : اذا عربت خربت .

لهذا لا تستغربوا فضحنا لتاريخ هذه الجمعية التعريبية التي كانت تدعوا الى الاندماج في الامة الفرنسية وسياستها وايضا كانت معارضة لاندلاع الثورة التحريرية في بدايتها ولم تكن لها اي علاقة بالتحضير لاندلاعها و ايضا كانت تساهم مع المكاتب العربية التي انشاتها فرنسا لتسهيل السيطرة على الجزائريين

وفي هذا الخصوص لنا عودة والسلام
أخي أمير حريش ...
أرجو أن نتفق على شيء
وهو عدم الإجتزاء بالإقتباسات والإحالات للمقالات والكتب
والتي تأتي بها في ردودك ومواضيعك ...
فهو تدليس وتلبيس وإيهام بغير وجه الحقيقة ...
فإن أردت ذلك
وقد قلتها لك سابقا وأرجو من الإخوة أن يدركوا ذلك ...
فإن أردتها فعليك بقراءة المقال كاملا دون تجزئة له أو الإتيان بالمقال كاملا

دون وضع الخطوط على ما تريدنا أن نركز عليه تحديدا دون سواه ...

ففي باقيه شفاء الغليل وإبراء للذمة مما تتهمه به(أي المقال) ...
ولعلي آخذ مثالك هذا فأكمل وأفهم قصد كاتبه فيه
وهو يواجه المحتل بسياساته وغاياتها وأهدافها ...


فقد أخذت ما تريد أخذه خدمة لغرضك وتركت الباقي الذي فيه الفكرة والوضوح و البيان ...
كما قلت لي سابقا : "كمن يقول حي على الصلاة .... "
أخي واضح جدا
ثمّ قولك في هاته


اقتباس:
الامازيغ مسلمون الى ان يرث الله الارض ومن عليها
و اديولوجية القومية العربية هي دعوة جاهلية اذا دعي لها خارج وطنها (الجزيرة العربية ) فاينما حلت حل الخراب وتقهقرت الشعوب وصدق ابن خلدون عندما قال : اذا عربت خربت .
لهذا لا تستغربوا فضحنا لتاريخ هذه الجمعية التعريبية التي كانت تدعوا الى الاندماج في الامة الفرنسية وسياستها وايضا كانت معارضة لاندلاع الثورة التحريرية في بدايتها ولم تكن لها اي علاقة بالتحضير لاندلاعها و ايضا كانت تساهم مع المكاتب العربية التي انشاتها فرنسا لتسهيل السيطرة على الجزائريين
وفي هذا الخصوص لنا عودة والسلام


صدقت فالأمازيغ مسلمون الى أن يرث الله الأرض ومن عليه
ولا مزايدة فيها ... و لكن لا تتجاوز هذه الى تلك القومية البغيضة التي تنادي بها من جهة و تحاربها من جهة أخرى ...
فكل دعوة "قومية" مهما كانت عربية أو أمازيغية
داخل الوعاء الإسلامي الجامع جاهلية جهلاء ...
والإسلام الذي نشأ على أنقاضها وحاربها حربه منذ فتئ
وهو يجمع القبائل العربية المتناحرة في ذاك الزمن السحيق ...
لذا لا يصح قول ابن خلدون في هاته ... إلا عندما يقال :
إذا قُوِّمَتْ (من القومية) خُربت ... كما لا تنسى الدعوة الى عدم التحزب فكل حزب بما لديهم فرحون ...
فإن أردتها "قومية" التنوع والبحث دون غيرها من الإقصاء والاستئصال فهو مشروع ومحمود ...
وستكون لنا مواضيع هنا لبيان الحقيقة حول هاته النقاط المثارة
و التي أشكل عليكم فهمها أو استنباطها أو الإستعبار بها ...









آخر تعديل طاهر القلب 2018-10-13 في 14:22.
رد مع اقتباس