منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الإمام ابن باديس ومواقفه من الاندماج (فترة مُهمة في الصِراع مع المحتل)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-10-12, 18:25   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


لماذا نحارب الفكر القومي التعريبي لجمعية العلماء الجزائريين الداعي الى ( وطن جزائري عربي) ؟؟؟


الجواب واضح لانه فكر اقصائي للامة الامازيغية وعلى ارضها ودون حياء وكان هذه الامة ليس هناك من يغير على مقومات هويتها (الامازيغية تمشي في دمائنا الى الابد)

لاننا لا نعتبر الامة الجزائرية امة عربية ولا حتى العرب انفسهم يعتبروننا عرب و لا حظوا انه كلما حدثت ازمة كروية او سياسية مع بلدان الخليج الا وا فصحوا عن مدى احتقارهم لشعوب ما تسمى المغرب العربي زورا فتجد هم رسميين و عوام و جهال ومثقفين يصفوننا بالبربر واننا لسنا عرب اضافة الى الحجم الهائل من التحقير والسب وكل هذا بسبب ان بعض الجزائريين من الذين ينسبون انفسهم الى العرب والقومية العربية هم من اذل هذه الامة وجعلوها امة بلا تاريخ وبلا اصل جعلونا قوم تبع لبلاد شبه الجزيرة العربية التي لم يكن لها اي تاريخ ولا اي حضارة قبل مجيئ الاسلام وقبل ظهور البترول


لقد صدع رؤوسنا اصحاب فكر القومية العربية في الجزائر بكلام ابن باديس كلما ذكرنا كلمة الهوية الامازيغية


فيقال لك قال الامام ابن باديس ( شعب الجزائر مسلم والى العروبية ينتسب) ويستعملون هذه العبارة المخالفة لكتاب الله كما سنبينه لا حقا من اجل الاستدلال على ان الجزائر عربية حتى لو كانت امازيغية الاصل

فاذا قال ابن باديس مثلا نحن امازيغ عربنا الاسلام اتخذتم كلامه قرءان لا يناقش او كانه يوحى اليه مع العلم انه وجمعيته كانوا ينادون بالحاق الجزائر بفرنسا (الاندماج) ولهم في فكر الاندماج مع الامحتل كلام كثير صيصدم اصحاب الفكر القومجي العربي و يهدم صنم جمعية العلماء الجزائرية التي اتخذه القوميين العروبيين في الجزائر صنما جديدا ورمزا للدعوة الى القومية الوهمية


وخير مثال على استعمال افكار جمعية العلماء الجزائريين وكلام ابن باديس( شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب) هو كلام ابناء الجمعية في الوقت الحالي والمعادي لكل ثقافة او تاريخ امازيغي حقد توارثه اتباع جمعية العلماء الى اليوم ومنهم من اقام مدونات و مواقع الكترونية لمحاربة وتخوين كل شخصية ثورية في الجزائر من اصل امازيغي بل وصل باصحاب (شعب الجزائر الى العروبة ينتسب) القول ان اب الثورة الجزائرية الشاوي الامازيغي (مصطفى بن بوالعيد) هو خائن وان احد الجزائريين المتهمين في اغتياله ( عجول ) والذي التحق بجيش فرنسا ( بالنسبة لابناء جمعية العلماء ) هو البطل
انظر احد مواقعهم :




بينما الحقيقة ان اصحاب هذه الصفحات القومية كلهم ابناء واحفاد الحركى والخونة و الاندماجيين الذين خروجوا في عدة مناطق من الوطن خلال ثورة التحرير للمناداة بالجزائر الفرنسية

وحتى زعماء جمعية العلماء الجزائريين كانوا جنبا الى جنب يتعاونون مع المحتل الفرنسي و زعماء الصهاينة في الجزائر من اجل مشروع مشترك يتمثل في نشر اللغة والهوية العربية موازات مع نشر اللغة والتمدن الفرنسي
وهذا المشروع كان ضحيته الاولى التاريخ العريق للجزائر والهوية والاصالة الجزائرية لا يمثلها الا التاريخ والثقافة و اللغة الامازيغية

كانت فرنسا تهدف الى تعريب وفرنسة الجزائريين ومن ثمة القول ان الجزائر ليست ملك للعرب لانهم وافدون من المشرق كما ان الفرنسيين وافدون من اوروبا وهكذا كان الفرنسيين يمحون ذاكرة الجزائريين وكل اصالة للجزائر وعراقتها وكثير ما قيل من ابناء جمعية العلماء ومن الفرنسيين ايضا انه لا يوجد امازيغ في الجزائر

المشكل ان هذه الافكار ما زال يروجها الكثير من القومجيين العرب في الجزائر وهم ليسوا حتى من اصل عربي فاغلب الجزائريين هم امازيغ

لهذا كان واجب علينا ان نحطم كذبة جمعية العلماء الجزائريين التي يروج كذبا وزورا انها هي من انشئت فكر الثورة التحريرية
و لان جمعية العلماء الجزائريين كانت اكبر مروج لفكرة القومية العربية واكبر معادي للتاريخ واللغة والهوية الامازيغية

ولان عبارة ( شعب الجزائر مسلم ) التي جعلها القوميين العرب في الجزائر وكانها اية نقول لهؤلاء ان هذا الكلام مخالف لكتاب الله وللعقيدة الاسلامية
وهو كلام ساقط دينيا و تاريخيا

لهذا كان من اللازم وضع صنم القومية العربية المتمثل في افكار جمعية العلماء في الزاوية ونحن بذلك لا نهين الاشخاص بعينهم من زعماء الجمعية لكننا نكشف حقيقة الفكر التعريبي وبطلان وهو المعادي للهوية الامازيغية


جمعية العلماء المسلمين هي أول مسؤول على أزمة الهوية التي تعيشها الجزائر وبينت عدائها للغة والثقافة الامازيغية



كمثال على ذلك ما ذكره شيوخ جمعية العلماء قال الفضيل الورثلاني في جزائره الثائرة ( لا بربر في الجزائر ) يعني هذا العضو في جمعية العلماء نفى وجود الامازيغ اصلا ون احترام لعقول الناس وللواقع ولامة امازيغية كاملة يعيش بين احضانها وكانه لا يؤمن بكتاب الله وبوجود الشعوب والقبائل واختلاف الالسن وان ذلك اية من ايات الله كما بينه كتاب الله
يكفي النظر في كتاب الجزائر الثائرة لنعرف درجة الحرب التعريبية التي كانت تمارس على الهوية الامازيغية ووصلت بجمعية العلماء لنفي وجود الامازيغ في الجزائر




للحديث بقية ولنا عودة ان شاء الله والسلام عليكم









رد مع اقتباس