أما عن تطبيق شريعة الله فهي واجبة على جميع الناس و من أنكر شريعة الله و استبدالها بقوانين وضعية فقد كفر كفرا أصغرا أو كفرا أكبر
و لا يضر المسلم الذي طبق شرع الله و أقام حدوده بوصفكم له بالغالي أو المتطرف
و لست بهذا أدافع عن تنظيم أبي بكر البغدادي و لكن طرحك للموضوع سقيم عليل
فطقع يد السارق و جلد الزاني هي حدود الله الواجب على جميع المسلمين تطبيقها و لا تقوم تلك الحدود بتنظيم داعش و لا غيره
فتلك الحدود مقرونة بكتاب الله و دينه
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم (حد يعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحا ) أو كما قال عليه الصلاة و السلام