[سندباد علي بابا]

لما توفي بومدين كان المعسكر الموالين للاتحاد السوفياتي بدأوا يضعفون
جاءت أحداث 5 أكتوبر 1988 لتضعف أكثر فأكثر المعسكر الموالين للإتحاد السوفياتي هذه الأحداث التي افتعلها الغرب وأمريكا بضرب أسعار النفط بتواطؤ مع السعودية حليفة أمريكا.
في سنة 1991 و1992 أين انطلقت الأحداث عندنا كان الإتحاد السوفياتي ينهار [1989] ويتم تقسيمه ولم يكن للاتحاد السوفياتي قدرة على انقاذ نفسه فمابالكم بانقاذ حلفائه وبخاصة في بلادنا.
ولما جاء السكير بوريس يلتسين استسلم كلية للغرب.
انهيار الإتحاد السوفياتي كان بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على المعسكر الموالين للكتلة الشرقية عندنا.
بينما كان الغرب وفرنسا يقوى أكثر فأكثر.. ومع تزايد قوته يزداد أولياؤه قوة عندنا..
وهنا بدأ ظهور معسكر الغرب وبخاصة أولياء فرنسا.. تحكم المعسكر الموالون لفرنسا بدعم منها مع نخبها السياسية والثقافية والفكرية عندنا وأصبحوا متحكمين في زمام السلطة.
لما جاء بوتفليقة أزاح هؤلاء كان آخرهم قبل سنوات قليلة من التمرد عليه.. وقام بوتفليقة بتقديم المعسكر المحسوبين على الاتحاد السوفياتي أي روسيا حالياً أحمد قايد صالح ورفع مرتبتهم وشأنهم وقيمتهم.
قام أولياء أمريكا بالتحالف مع أولياء فرنسا لإزاحة المحسوبين على روسيا في أحداث 2019.
تم تحييد المعسكر الموالين لروسيا.
وبفضل الحراك الأحمق المصنع في دوائر المخابرات الغربية تم العودة لمعسكر أولياء فرنسا مجدداً.
وبسبب أحداث أوكرانيا ضعف معسكر روسيا وقوي أولياء فرنسا أكثر فأكثر وهناك ضغوط إذا خسرت روسيا حربها مع الغرب لا سمح الله لعودة أولياء أمريكا من المعسكر التابع لها.
وكل هذا يحدث بسبب التحالف الذي يجمع أولياء فرنسا مع أولياء أمريكا من المعارضة في الخارج.
والذي فرض وحتم و دعا معسكر روسيا للتحالف مع أولياء أمريكا [الإخوان] ومهادنة أولياء فرنسا أي من عاد إلى منصبه في الداخل من معارضة ما يسمى أحزاب السلطة من الأحزاب الإسلاماوية.
فكيف تقول أن الإتحاد السوفياتي كان وراء أحداث العشرية وقائد المحرقة ومن كانوا يجلبون له الحطب ويحرضون على الحرق هم من أولياء فرنسا في الأغلبية ومن أولياء أمريكا في الأقلية كما هو الحال لرئيس حماس في ذلك الوقت؟