منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إنجاز مشروع حول السلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-11, 13:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
rania nanou 15
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا البحث خدمت بنفسي وقد اعجبت به الاستادة كثيرا اتمنى ان يعجبكم انتم ايضا


السلام كلمة عظيمة في معناها كبيرة في محتواها، وهو هدف أعلى لكل إنسان على وجه هذه الأرض منذ بدء الخليقة. فالسلام هو حالة نفسية ذاتية تنتج عن الشعور بالمحبة والاطمئنان والثقة بالنفس وبالآخر ، وهو أيضاً تعبير اجتماعي عن الانتماء والتواصل والرضى على الواقع المحيط. إذاً فالسلام لا يكون إلا بين الأخوة الأحباب والأصدقاء المقربين والأسر والعشيرة، بل وبين الإنسان ونفسه فلا يكون الشخص سوياً إذا لم يسد السلام بينه وبين ذاته ومكامن نفسه وبينه وبين مجتمعه المقرب و السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي العافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار.و هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل على وجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحيةْ وتكون العدالة جسرا يوصل إلى السلام .وجاءت العدالة ممثلة في ظل تشريعات الكتب على مر العصور لكي تكون بمثابة الدستور الذي يحقق العدل والمساواة بين جميع أجناس البشر.
السـلام قبل ظهور الإسلام: كانت المناطق العربية تحكمها وتسيطر عليها العصبية القبلية مع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين للأصنام ووأد البنات وتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقي البقاء فيه للأقوى وكانت العصبية القبلية هي العامل الرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل ويجسد لنا الشعر الجاهلي ما كان علية هؤلاء من عداء لمجرد التعصب وانتشار الرذيلة واضطراب في النفس البشرية لضياع العدالة وسيادة قانون البقاء للأقوى .
السـلام في ظـل الإسلام : إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء ويقيمون العداوات بينهم لقرون، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية قال الله –عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً)
فالإسلام عني عناية فائقة بالدعوة إلى السلام بل إن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلام بالقران الكريم وهو الدستور الذي يحقق السلام فقال تعالى (وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) وتحية الإسلام هي (السلام عليكم).ويضع هذه القيمة (السلام) على رأس القيم التي فيها صلاح العالم. ودين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن الحروب التي نشبت في الإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها الدفاع عن النفس ومحاربة الطغاة .وقد فطن الإسلام عن الضرر الذي ينشأمن الحروب والعدوان فقال تعالى ( وان جنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله).
وللسلم أهمية كبيرة:
فهو يفرض النظام والأمن والاستقرار, و يضمن الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين, ويسمح بممارسة الديمقراطية وحرية التعبير, ويقوم بتحقيق المساواة أمام القانون بين الجميع على اختلاف الألوان
والشعر كان دائماً لسان الأمة و روحها، وهو الذي عبر عن أحلامها وفلسفتها، وكان دائماً جسراً ثقافياً وروحانياً بين الأمم المختلفة مقرباً ما بينها، وجامعا إياها في رحاب الإنسانية.

أيتها الحرب الجبارة كفي عن قتل الأبرار
أيتها الحرب الجبارة كفاكي ظلما الأحرار
لقد عشنا سنينا طويلة نحاول وقف الدمار
فلماذا لا نعيش في سلام و ننشر الحب والوئام
فهيا اصحوا يا عرب من هذا المنام فليس السلام مجرد كلام
هيا قفوا و تعاونوا على نشر السلام
فلنقف جميعا متعاونين متحابين متفائلين
ننقذ إخواننا المسلمين و نحررهم من المعتدين
فلنسعى جاهدين
لوقف الظلم و نشر السلام فسلام سلام ما أحلى السلام
رموز السلام:
ا
لجميع في أنحاء العالم كله يعلم أن رمز السلام هو (حمامة تحمل غصن زيتون) ولكن الأغلب أو أكثر الناس لا يعلم سبب اختيار هذين الرمزين أو هذا الطائر وهذا الغصن بالذات للسلام ؟.
في القدم وعلى عهد نبينا نوح عليه السلام يقال انه كان في السفينة هو ومن معه من المؤمنين ومن الحيوانات وكانت الأرض مملئة بالمياه فكان عليه السلام يرسل الحمامة لكي تستكشف أن كانت الأرض جفت أم لم تجف وفي كل مره ترجع الحمامة للسفينة وهي خاليه ( وهذا دليل على عدم هبوط مستوى الماء ,وفي إحدى المرات أرسل عليه السلام الحمامة وعندما عادت وإذ معها غصن زيتون(وهذا دليل على أن مستوى الماء نزل وقربت الأرض تظهر) ففرح النبي عليه السلام ومن معه وانتظروا بضعت أيام وأرسل الحمامة مرة أخرى وعندما عادت وإذ بالطين يغطي أقدامها ( وهذا دليل على أنها نزلت على الأرض )

ومنذ ذالك الحين صارت الحمامة وغصن الزيتون رمز وشعار للسلام.
أهم الشخصيات المدافعة عن السلم والحائزة على جائزة نوبل
ليون فيكتور . هو سياسي فرنسي. ولد في 21 مايو 1851 في باريس، وتوفي في 29 سبتمبر 1925 درس الحقوق و عمل في المحاماة مدة قصيرة حاز سنة 1920 على جائزة نوبل للسلام.
وهناك كتاب عنوانه نساء السلام فيه إحدى عشرة امرأة نلن جائزة نوبل للسلام 1905 - 2003.
برتا فوت شوتنر وقد نالت جائزة نوبل للسلام عام 1905.
جين ادامز: وكانت أول أمريكية تحصل على نوبل للسلام وذاك سنة 1931 ..
اميلى جرين باليش: على نوبل للسلام سنة 1946.
بيتي وليامز ومنحت نوبل للسلام سنة 1977.
ميريد كوريجان: ناضلت مع بيتي وليامز ونالتا جائزة نوبل للسلام سنة 1977.
الام تريزا نذرت نفسها لمساعدة الفقراء والأيتام و المرضى . منحت جوائز كبرى عديدة وجائزة نوبل للسلام عام 1979.
الفا ميردال :. نالت نوبل للسلام سنة 1982 مع المكسيكي الفونسو روبليس. توفيت سنة 1987.
اونج سانج سو كي: والدها البطل القومي اونج سانج. وقد دخلت السجن. نالت نوبل للسلام سنة 1991. ووضعت قيد الإقامة الجبرية.
ريجوبرتا منشو:. سنة 1992نالت جائزة نوبل للسلام.
جودي وليامز : نالت جائزة نوبل للسلام. عملت سفيرة للحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية من سنة 2001.
- شيرين عبادي: كانت أول امرأة تعين قاضية في إيران اعتقلت وسجنت وسنة 2002 أصبحت شيرين عبادي المرأة المسلمة الوحيدة والمرأة الحادية عشرة التي تمنح جائزة نوبل للسلام.
ومن أهم الشخصيات الإفريقية الحائزة على نوبل للسلام نيلسون مانديلا سنة 1993.


السلام ضرورة حضارية طرحه الإسلام منذ أربعة عشر قرناً من الزمن وهو ضرورة لكل مناحي الحياة البشرية اعتباراً من الفرد وانتهاءا بالعالم أجمع فهو الذي يبني ويرفع ويعلم ويطور المجتمع. و بلا شك هناك عامل مشترك بين كل الأجناس رغم اختلافها وهي الإنسانية التي تذوب فيها كل الفروق وهي الأمل الوحيد من اجل عالم يسوده الوئام وهي الوطن الأكبر الذي نولد منتمين إليه دون حاجة إلى جواز سفر أو بطاقة إثبات هوية .
تختلف لغات العالم لكن المعنى واحد العالم بحاجة للسلام وعلى الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فان الحرب ستضع حدا للإنسانية ولقد حان الوقت لنقف على أعتاب مجتمعاتنا ونقود الأجيال إلى لغة الحوار ولنصرخ عاليا:
لا للحروب لا للدمار لا للعنف










رد مع اقتباس