حال الجيش كحال باقي مؤسسات الدولة فالفرد فيها ابن الشعب يتاثر بما يتاثر به المدني اجل تحصل تجاوزات وقد لاحظت منها اثناء تادتي لواجب الخدمة الوطنية اقول الوطنية ولكن ما يجب على بقية اخواني ادراكه فوالله الطيبون للطيبات فمذ التحاقي اول يوم الى خروجي لم ولله الحمد اتعرض الى اي اهانة من اي كان بل الحمد لله من الله علينا وان تعرفنا باطارات سامية رائد مقدم عقيد لم يتوانو في اعطائنا الفرصة لاثبات كفائتنا في الميدان بل وفي تخصص دراستنا وكاننا لم نكن عسكريين بل مدنيين بلباس عسكري حقيقة حمدت الله وادركت انه مادام اولاء الرجال في ج و ش فلا خوف ابدا على ميراث الشهداء الجزائر والله كان منهم من يدخل الساعة 8 صباحا ويغادر 4مساء وكانه روبوت مبرمج فلله درهم افراد ج و ش اجل يبقى الاستثناء قائما وكما يقال لولا الفوضى لما عرف النظام اجل من استطاع تحصيل بطاقة الاعفاء خير ومن لم يستطع وكتب عليه تاديتها فكل الخير في تاديتها الشيئ الذي يجب ان يلاحظ اليوم انه اصبح للشهادة دور اساسي في توجيه افراد خ و بالاخص نحن حملة الشهادات الجامعية الى اماكن تلائم طبيعة شهاداتنا بدل التوجيه العشوائ الى الوحدات