أعترف أنّ حروفكم تجمع قواي الهاربة
وتعطّر أعماقي بأصوات منفردة
تقرض هواجس صمتي المـرعبة
فتصادر أوهـامي
وتُطلق صراح أحـلامي
فتُرْديني كورقةٍ لامَستها رقّة الرّبيع..
فاستلذّت نُكهةَ المكان وراحت مستسلِمةً
وفي البوْحِ راغِـبة
الأخت هالـة،
أشكرك على هذه الفسحة المُخضّبة بِنسمات الإبداع..