منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عندما الأقلية تخيف الأغلبية وتحبسها في البيوت وتغلق الأبواب عليها وتمنعها من التعبير عن موقفها من الأحداث الجارية حاليا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-11-25, 10:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

متى شاركت المنطقة في الاستحقاقات الانتخابية أصلا حتى يتباكى عليها أولياء التوفيق اليوم ؟؟؟




"هل كانت منطقة القبائل تشارك أصلا في الاستحقاقات الانتخابية ونسب مشاركتها طيلة عفود هي الأضعف (العزوف) بعد التعددية السياسية حتى يتباكى عليها لحاسين حذاء التوفيق اليوم في امكانية عدم مشاركتها في استحقاق 12 . 12 . 2019 " .
هناك من يذرف الدموع لأن فيه احتمال وامكانية عدم مشاركة منطقة القبائل في الانتخابات الرئاسية المقبلة يوم : 12 . 12 . 2019 وأن منطقة القبائل ستقاطع الانتخابات ودليله في ذلك أن لا أحد من المترشحين استطاع أن ينشط حملته هناك ... على الأقل لحد الساعة ، كما أنه لا أحد من المترشحين الخمسة استطاع فتح مكاتب مداومته هناك ... ولكن السؤال الأبرز الذي يتبادر للأذهان ههنا : متى كانت منظقة القبائل تشارك في الإنتخابات ؟ وهل كانت نسب مشاركتهم كبيرة وضخمة ومؤثرة وفارقة حتى نقلق اليوم في امكانية عدم مشاركتهم في الاستحقاق القادم ؟
جميع الجزائريين وغير جزائريين يعرف جيدا أنه طيلة الفترة الطويلة الماضية (28 سنة من التجربة الديمقراطية في الجزائر ) عزفت هذه المنطقة عن اجراء الاستحقاقات الانتخابية (تعتبر نفسها مقاطعة فرنسية وليست مقاطعة جزائرية وهذا ما صرح به فرحات مهني ... بقوله : إذا خسرت فرنسا منطقة القبائل فإنها ستخسر افريقيا ، وأن المنطقة هي موطئ أخير لفرنسا في الجزائر وافريقيا ، فهي ولاية أو مقاطعة فرنسية في نظر هذا الشخص ) بالرغم من وجود مشاركة كبيرة وقوية لأحزاب المنطقة و وبخاصة في وجود حزبي الــــ" أف أف أس + أر سي دي " ورغم ذلك كانت مشاركة هذه المنطقة هي الأضعف وطنيا... عكس امتحانات البكالوريا والتوظيف في المناصب العليا وفي الجنوب وفي سونطراك والأمناء العامون ورؤساء دواوين الوزارات والوزارة الأولى وفي السفارات والقنصليات إلخ ... إذن لماذا يتباكي اليوم بعض " العربو بربريست " على تخلف هذه المنطقة وهي التي اختارت أن تتخلف طوال الفترة الماضية بإرادتها الحرة بسبب عجزها عن ايصال أحزابها ونخبها إلى سدة الحكم علما أنها كانت تتحكم في العملية الانتخابية في داخل مناطقها لأن المترشح ومن يقوم على صناديق الاقتراع ومن يفرز الأصوات قبائلي في الأساس ... ولأنهم أقلية ولا شعبية لهم تٌذكر في باقي مناطق القطر بسبب السياسات والخط الذي تسير عليه أحزابهم وذهنياتهم متطرفيهم العرقيين...؟؟ من الذي ستخلفه منطقة القبائل بإمكانية مقاطعتها لانتخالات 12 . 12 . 2019 وهي التي كانت تقاطع كل الاستحقاقات السابقة طوال الفترة الماضية بالعزوف منذ الانفتاح السياسي أواخر الثمانينيات؟ وهل عدم مشاركتها ونسب المشاركة القليلة جدا جدا طيلة الفترة الطويلة الماضية التي عبرت عليه أصوات المنطقة التي أقيمت فيها الاستحقاقات الانتخابية على الاقل منذ الانفتاح السياسي والتعددية الحزبية والسياسية رغم وجود أحزاب لها هي عرقية جهوية بالأساس تمثلهم في هذه الانتخابات راجع لكونهم أقلية عرفت قدرها و تسعى للتعيين وسياسة الكوطة والمحاصصة أم لأنها منطقة قررت الانغلاق على نفسها منذ البداية أي عام 1962 سياسيا واجتماعيا وثقافيا ولغويا احتقارا لجزائرييين جزء منهم تعتبره غزاة وجزء أخر تعتبره ليس وريثا أصيلا لحضارة وثقافة ولغة فرنسا والذي تعتبر نفسها ممثلا شرعيا وحيدا له في الجزائر وفي منطقة شمال افريقيا المصطلح الجديد الذي سيعوض مصطلح المغرب العربي الكبير مستقبلا؟
فجأة وبدون مقدمات اكتشف هؤلاء أن الجزائر أصلها أمازيغي وأن 90 بالمئة من "الأ دي أن" لدى شعبها وشعوب المنطقة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنهم أمازيغ وأن لغتهم الأصلية "تمازيغت" دون سواها من لغات ومحوا في رمشة عين قرابة 14 قرن من وجود العرب والمسلمين في هذه المنطقة بعد الفتح العربي الإسلامي للمنطقة ، وحتى أن هناك كتب تاريخية ومؤرخين يقولون أن أصول الأمازيغ عرب قدموا من شبه الجزيرة العربية .










رد مع اقتباس