منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ◄◄ قيـــــــــادات القـــــــاعدة : جذور أخوانية ــ جدلية السلفية مع القاعدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-17, 01:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى انا
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سلمى انا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حزب تركي يفضح 'أردوغان' ويكشف المستور






أدت سياسة حكومة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إلى إظهار جيش بلاده أمام هجوم المتشددين الإسلاميين، كـ'قوة جوفاء'، وذلك بحسب مراقبين أشاروا إلى أنها تتميز بضعف القيادة، والانقسامات الطائفية والفساد.
حزب تركي يفضح أردوغان
واتهم مسئولون بحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض لسياسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، بتسليح داعش في سوريا والعراق، وفيما أشاروا إلى أن هناك بعض المستشفيات الحكومية تقوم باستقبال المسلحين المصابين ومعالجتهم، أكدوا أن عناصر داعش تدخل إلى العراق وسوريا عبر تركيا، وأن الحكومة تقوم بشراء النفط الذي يسرقونه.

حزب تركي يفضح أردوغان
ونقلت صحيفة 'جمهوريت' التركية، عن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، قوله إن 'ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش وجه الأسلحة التي أرسلها له رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالشاحنات إلى المواطنين الأتراك حاليا'، في إشارة إلى اختطاف التنظيم لموظفي القنصلية التركية في مدينة الموصل العراقية.
وأضاف أن 'حكومة أردوغان كانت تدعم جبهة النصرة وتؤمن لها السلاح والذخيرة قبل فترة قصيرة بينما اعلنتها تنظيما إرهابيا فجأة'، مبينا أنه 'وجه هذه الاتهامات إلى وزير الخارجية في حكومة أردوغان أحمد داود اوغلو خلال اللقاء به أمس ودعاه للاستقالة'.
من جانبه، أكد النائب عن حزب الشعب الجمهوري رفيق أريلماز، أن 'عناصر تنظيم القاعدة انتشرت بشكل واسع في تركيا'، لافتًا إلى أنه تلقى اتصالًا من أحد المواطنين من سكان محافظة اسكندرون، أكد فيه عدم تمكنه من أخذ موعد لإجراء عملية جراحية في المستشفى بسبب قيامه بتقديم الخدمات الطبية للمسلحين الذين يقاتلون في سوريا حتى في وحدات العناية المركزة.

ولفت أريلماز في تصريح لصحيفة جمهوريت إلى أنه “رأى بأم عينه نقل أحد عناصر الميليشيات المسحلة الذي أصيب خلال الاشتباكات في بلدة كسب بريف اللاذقية عبر سيارة يقلها شخص يرتدي لباس الشرطة التركية إلى مشفى بلدة يايلاداغ”، مشيرا إلى أن “وفدا من حزب الشعب الجمهوري زار المنطقة الحدودية في بلدة يايلاداغ بعد الاعتداء على بلدة كسب حيث أكد السكان أن قوات الدرك التركي أوقفت سيارات تقل مجموعة أشخاص قبل الاعتداء على كسب بيوم وحاولت تفتيش السيارات حيث اعترضت المجموعة على تفتيش السيارات قبل أن يقوم قائد عناصر الدرك بإخلاء سبيل السيارات بعد اتصال هاتفي تلقاه”.
وأشار إلى أنه “يتم نقل العناصر المسلحة إلى سوريا عبر تركيا منذ ثلاث سنوات الأمر الذي يمكن رؤيته في المطارات بشكل واضح”، مبينا أنه “يسافر مع المقاتلين الشيشان من اسطنبول إلى محافظة اسكندرون بالطائرة نفسها”.

وتابع: إن “أعضاء حزب الشعب الجمهوري في مدينة الريحانية أبلغوه عن تحضير قائم مقام الريحانية وجبات طعام لـ 1500 شخص تم إرسالها إلى المسلحين حيث لم تقدم القائمقامية أي توضيح حول الموضوع”.
حزب تركي يفضح أردوغان
وفي سياق آخر قال النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي محمد على أديب أوغلو إن “تنظيم داعش على علاقة وثيقة بالحكومة التركية حيث يقوم ببيعه النفط الذي يسرقه من سوريا”، منوهًا أن “داعش يضخ النفط عبر خط أنابيب سرية تمتد إلى اسكندرون وغازي عنتاب وأورفا ومدينة كيليس ويبيعه لحكومة أردوغان ما يدر أرباحا تقدر بـ 800 مليون دولار”.

وأوضح أن “العناصر المسلحة التي تأتي من أوربا وروسيا ودول آسيا والشيشان ودول مختلفة تدخل إلى سوريا والعراق عبر تركيا وان هناك ألف تركي يساعدون تلك العناصر المسلحة للعبور إلى سوريا والعراق لينضموا إلى صفوف الإرهابيين”، مشيرًا إلى أن “عمليات نقل هؤلاء إلى سوريا لا يمكن أن تتم من دون علم جهاز الاستخبارات التركية”.
وبات معلوما لدى المتابعين أن داعش تنظيما مدعوما من قبل تركيا والسعودية وقطر ولكن بنسب متفاوتة.
حزب تركي يفضح أردوغان
وكان تنظيم داعش الإرهابي تمكن بسبب تواطؤ عناصر في قوات الجيش والشرطة وبمساعدة مجموعة من الأهالي من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من يونيو الحالي، في حين بدأت الأجهزة الأمنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش من تضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم في الموصل إثر محاولتهم التمدد إلى مدن أخرى الأمر الذي ادى إلى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يحمل جنسيات عربية واجنبية جاءوا من مناطق مختلفة إلى نينوى.

وقال مسئول أمريكي سابق في العراق، إنه باستثناء عدد قليل من الوحدات مثل القوات الخاصة التي تحملت العبء الأكبر في القتال فإن 'الجيش أجوف'.
وكان أداء القوات العراقية أبعد ما يكون عن الأداء المثالي حتى قبل انسحاب القوات الأمريكية.

وبحسب المسئول الأمريكي، فإن بلاده 'لم تتمكن على ما يبدو من حل مشاكل متجذرة مثل الاحتيال في التعاقدات العسكرية والابتزاز في نقاط التفتيش، والسيطرة وملء قوائم الأجور بجنود لا وجود لهم'.

بدوره، أكد ضابط في الجيش العراقي في محافظة الأنبار السنية، التي بقيت أجزاء منها خارج السيطرة الحكومية منذ أكثر من ستة أشهر، أن الفساد استنزف الأموال المخصصة لمعدات الجنود ولصيانة العربات وللوقود.

وأضاف أن المناصب العسكرية العليا كثيرا ما تعرض للبيع، وتوزع على المقربين، وأن الجنود يلجأون للأسواق المحلية لشراء قطع الغيار لأن المخازن الحكومية خاوية، مشيرا إلى أن الشرطة العراقية تبيع أسلحة في السوق السوداء.

وبدأ الانهيار الأسبوع الماضي من القمة عندما هجرت القيادات العليا مواقعها في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء مع اجتياح مقاتلين يتشحون بالسواد من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام 'داعش' مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق.

وصمد المدافعون عن الموصل ثلاثة أيام حتى مساء يوم الإثنين، لكن القوة المدافعة تهاوت خلال ساعات قليلة وهرب قائدها في محافظة نينوى اللواء مهدي الغراوي.

وقال مسئول عراقي وخبير أمني غربي إن كلا من قائد القوات البرية على غيدان ونائب رئيس الأركان عبود قنبر ترك موقعه.

وانهارت البنية العسكرية الكاملة، التي استخدمتها الحكومة في بغداد لحماية شمال البلاد وغربها أمام المقاتلين السنة المسلحين تسليحا جيدا، الذين يتقدمون منذ أسابيع على امتداد أراض غرب العراق.

ويمكن تتبع خيوط الانهيار العسكري إلى إخفاق المالكي في وقت سابق في صد مقاتلي الدولة الإسلامية في محافظة الأنبار الغربية التي أصبحت معقلا للمتشددين مع احتدام القتال في سوريا، بحسب مصادر أمنية.

وكشفت مصادر طبية عراقية أنه بعد استيلاء مقاتلي الدولة الإسلامية على الفلوجة ومناطق أخرى في الأنبار في أواخر العام الماضي لقي نحو ستة آلاف جندي حتفهم هناك.

ويقول دبلوماسيون أجانب يعملون في العراق إن 12 ألف جندي هربوا من الخدمة، ولم تتمكن القوات العراقية من استعادة الفلوجة، أو السيطرة على مدينة الرمادي عاصمة المحافظة بالكامل.
حزب تركي يفضح أردوغان
ويقدر خبراء حكوميون أمريكيون أن قوات الجيش العراقي كانت أكثر عددا بفارق كبير من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في معركة الموصل. ومع ذلك استولى المقاتلون بسهولة على المدينة.
وأوضح ضابط عسكري أمريكي كبير سابق أن كبار المسئولين العسكريين في العراق 'يقع عليهم الاختيار لأن المالكي يقدر ولاءهم له قبل أي نوع من المهارات القتالية. وهم لا يدركون المطلوب للتصدي لتمرد كهذا'.

وأضاف: 'فشلوا في تنظيم تدريب جيد للجنود، وفشلوا في استثمار الصيانة واللوجستيات كما قلنا لهم، وحذرناهم من أن هذا سيكون كعب أخيل لهم'، أي نقطة ضعفهم.
حزب تركي يفضح أردوغان
من جانبه، قال الجنرال المتقاعد جيم دوبيك، الذي قاد مساعي الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لتدريب القوات العراقية عامي 2007 و2008 إن الجيش العراقي اصطبغ بدرجة كبيرة بصبغة سياسية في ظل رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي.

وأشار إلى أن 'القيادة تآكلت... إذا كنت مقاتلا، وكنت تعتقد أن فريقك سيخسر فأنت لا تحارب حتى آخر رجل. بل تنقذ نفسك'.

وأفاد مسئول أمريكي سابق في العراق أن سوء معاملة الجنود من جانب رؤسائهم كان له دور في هروب جماعي من الخدمة.

وتابع:'ضعفت الروح المعنوية لدى هؤلاء الأفراد وهذه الوحدات. فهم يتقاضون أجورا زهيدة ويستنزفهم ضباطهم الذين يسرقون مخصصاتهم ويستغلون مناصبهم القيادية كوسيلة لتكوين ثروة شخصية'.

حزب تركي يفضح أردوغان
وسرحت الولايات المتحدة جيش الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد أن اجتاحت قواتها العراق عام 2003، وأنفقت 20 مليار دولار لبناء قوة جديدة قوامها 800 ألف جندي وعولت على قدرتها على الحفاظ على السلم عند انسحاب القوات الأمريكية عام 2011.

وطوى تقدم المقاتلين السنة مدنا مدينة تلو الأخرى ما سمح لهم بالاستيلاء على أسلحة ومعدات أخرى جانب كبير منها من الولايات المتحدة. وبعد يومين من سقوط الموصل نظم مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام استعراضا لعربات الهمفي الأمريكية.
وأفاد شهود عيان أنهم شاهدوا طائرتي هليكوبتر استولى عليهما المقاتلون تحلقان فوق المدينة.

حزب تركي يفضح أردوغان
ومنذ انسحاب القوات الأمريكية كان الدعم الأمريكي للقوات العراقية متواضعا وتمثل في أغلبه في عدد صغير من المستشارين ملحقين بالسفارة الأمريكية في بغداد بعضهم يتعاون في جمع المعلومات وفي شحنات أسلحة محدودة.

وتغير ذلك بعد أن تفجرت الحرب في سوريا عام 2013 وغذت تصاعد العنف من جديد. وبدأت قوات أمريكية خاصة تدريب أعداد صغيرة من القوات العراقية الخاصة في الاردن كما عجلت واشنطن بمبيعات السلاح.

وشملت هذه الصفقات طائرات هجومية من طراز أباتشي وصواريخ من طراز هلفاير وطائرات استطلاع دون طيار لكن أغلب هذا العتاد لم يصل بعد إلى العراق.

وامتنع وارن المتحدث باسم البيت الأبيض عن مناقشة احتمال سقوط أي أسلحة باعتها الولايات المتحدة إلى العراق في أيدي مقاتلي الدولة الإسلامية لكنه قال إن المقاتلين بالغوا في تقدير مكاسبهم.
وقد ذكرت صحيفة الصنداي البريطانية أن سكان الموصل يعتبرون طرد جيش المالكي بمثابة نصر لهم، وأن ما ينشر عن تصرفات داعش من قتل وترهيب الناس ما هو إلا مواد دعائية تفتخر بها المنظمة.

وقالت الصحيفة: 'قبل أقل من أسبوع احتل مسلحو المنظمة مدينة الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية، ما أدى إلى فرار نصف مليون من سكانها، ومع ذلك يرى سكان الموصل أن طرد 'جيش المالكي' من المدينة بمثابة نصر لهم'.

ونقلت الصحيفة أقوال بعض سكان الموصل ومنهم ماهر البالغ من العمر '35' عاما حيث قال: 'لقد كنا نعيش في سجن على مدى سبع سنوات، هؤلاء الذين جاؤوا الآن أفضل من جيش المالكي، وجميع أهل الموصل لديهم هذا الشعور'.

وأضاف ماهر: 'أن الحياة عادت إلى طبيعتها في الموصل، المستشفيات والمدارس فتحت أبوابها، ولا يمارس رجال داعش ضغوطا علينا'.

كما قال أحد سكان المدينة إن المسلحين نظموا حتى خدمات البلدية، بما فيها جمع القمامة.
تعكف دوائر صنع القرار السعودية حاليا على دراسة نتائج ما يدور على الساحة العراقية فيما تعتقد مصادر سعودية رفيعة المستوى أن ما تشهده الساحة العراقية “كان نتيجة متوقعة منذ فترة ليست بالقصيرة بسبب سياسات (رئيس الوزراء العراقي) نوري المالكي الطائفية وارتمائه في أحضان قوى إقليمية لا تريد الخير للعراق ولا لشعبه”( في إشارة إلى إيران ).
حزب تركي يفضح أردوغان
وكان الأمير تركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية السابق حمل في وقت سابق حكومة نوري المالكي مسئولية سقوط مساحات واسعة من الأراضي في شمال العراق بيد المسلحين، وقال إن ” بغداد أخفقت في وقف ضم صفوف المتشددين والبعثيين من عهد صدام حسين”.

وأضاف الأمير تركي أن ” تقدم قوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش) ما كان ينبغي أن يكون مفاجئا”، مشيرا في حديثه أمام المجلس الأوربي للعلاقات الخارجية الأسبوع الماضي في روما إلى أن “الوضع في منطقة الأنبار في العراق يغلى منذ بعض الوقت وبدا أن الحكومة العراقية ليست متقاعسة عن تهدئة الغليان هناك وحسب بل بدا أنها كانت تحث على انفجار الأمور في بعض الحالات”.

ويؤكد مسئول كبير في الخارجية السعودية في لقاء خاص جمعه مع بعض السفراء الغربيين مؤخرا أن بلاده تقف ضد كل حركات الإرهاب أيا كان مصدرها ومن بينها تنظيم “داعش”، مشيرا إلى أن “التنظيم مدرج على قائمة الإرهاب السعودية مثله مثل تنظيم القاعدة أو حزب الله السعودي أو حركة الحوثيين.. الخ “.

وتفيد معلومات يتداولها الوسط الدبلوماسي في العاصمة السعودية الرياض بأن إيران التي دعمت نوري المالكي وكانت وراء العديد من قراراته ومواقفه “باتت الآن مقتنعة بضرورة إيجاد بديل له ويكون مقبولا لدى الطائفة السنية التي عانت الكثير نتيجة سياسة المالكي العنصرية التي دأبت على تهميشهم واضطهادهم بتعليمات من طهران”.

وتضيف تلك الأوساط أن ” اجتماعا عقد مؤخرا لكبار المسؤولين الأمنيين الإيرانيين برئاسة الرئيس روحاني خلص إلى ضرورة التخلص من المالكي كبداية لحل المشكلة”.

وقال الأمير تركي الفيصل إن تنظيم “داعش” لم يبد أن لديه ما يكفى من القوة بمفرده لتحقيق التقدم الذي حققه، فالتقارير الإعلامية قالت إن عدد مقاتليه يتراوح بين 1500 و3000 فقط.

وتابع “النتيجة التي توصلت لها أن هذه الأرقام مضاف إليها ليس التشكيلات القبلية في المنطقة وحسب بل والبعثيين والجماعات الأخرى التي كانت تعمل في ذلك الجزء من العراق ليس منذ الأمس بل منذ بداية الاحتلال الأمريكي للعراق في 2003”.

وأشار الأمير تركي إلى أن الوضع في العراق يتغير بسرعة تحول دون توقع ما سيحدث في الأيام أو الأسابيع المقبلة، ولكنه قال إن ” الموقف ربما يؤدى إلى نتائج غير متوقعة إذا شاركت الولايات المتحدة في القتال بعد ثلاثة أعوام من انتهاء احتلالها للعراق في 2011”.

وتابع “من السخريات المحتملة التي قد تقع هو أن نرى الحرس الثوري الإيراني يقاتل جنبا إلى جنب مع الطائرات الأمريكية بدون طيار لقتل العراقيين هذا شيء يفقد المرء صوابه ويجعله يتساءل إلى أين نتجه”.

وأفادت تسريبات لصحف أمريكية بأن المالكي كان قد ابلغ الأمريكيين موافقته على شن غارات أميركية سواء بطائرات حربية مأهولة أو بطائرات من دون طيار ضد مقاتلي داعش.

وأمرت الولايات المتحدة بتحرك حاملة طائرات لدخول الخليج أمس السبت واتخاذها الاستعدادات اللازمة في حالة ما إذا قررت واشنطن اللجوء للخيار العسكري.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان “سيمنح الأمر للقائد العام مرونة إضافية إذا تم اللجوء للخيارات العسكرية لحماية أرواح الأمريكيين والمواطنين والمصالح الأمريكية في العراق”.
حزب تركي يفضح أردوغان
وكان الرئيس باراك أوباما قال يوم الجمعة إنه يدرس بدائل عسكرية ليس من بينها إرسال قوات للقتال في العراق لمحاربة المتشددين المسلحين.

حزب تركي يفضح أردوغان
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتصل هاتفيا بنظيره العراقي هوشيار زيباري امس السبت وعبر عن دعمه للعراق في حربه ضد المسلحين المتشددين.

وأضاف البيان أن كيري تعهد بتقديم 12 مليون دولار وشدد على ضرورة أن يطمئن العراق جيرانه بأن الحرب ليست طائفية لكنها حرب ضد المتشددين.

ويتساءل دبلوماسي سعودي عن كيف تم نقل معدات عسكرية عبر الحدود إلى داخل سورية في حين أن قادة التنظيم يتوعدون بالزحف على بغداد لتصفية الحساب وكيف يفهم أن داعش لم يقاتل أبدا ضد النظام السوري بل يعمل بتنسيق موثق مع عملائه المحليين وبالتالي ماذا يعني إعلان دمشق أنها وبغداد تقاتلان عدوًا واحدًا ولماذا انهار الأمن العراقي على هذا النحو المريب رغم أنه استطاع أن يصمد في سامراء مثلا للدفاع عن مرقدي الإمامين الشيعيين.

ويضيف: “هذه الأسئلة وسواها فشلت في تمكين حكومة المالكي من البدء بحملة مضادة لاسترجاع المناطق المحتلة على افتراض أنها مصممة فعلا على استعادتها”.

ومن المعروف أن المعارضة في كل من العراق وسورية تتهم النظامين الإيراني والسوري بدعم داعش طالما أن كل تحركات داعش تحقق مصلحتيهما وأهدافهما.

ويتفق عدد من المحللين على أن الحل الوحيد أمام الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة ودول المنطقة لمنع تحويل المنطقة إلى مرتع خصب للإرهاب وإثبات صدقيتها هو “إنهاء الأزمة السورية من خلال إرغام الرئيس بشار الأسد على التنحي وتشكيل حكومة وحدة وطنية وكذلك الأمر بالنسبة مع العراق ووقف سياسة التوسع ومحاولات فرض النفوذ الإيرانية التي لن تصب أبدا في مصلحة العالم بأسره” على حد قول أحدهم.

ويدلل هؤلاء على أن ” إيران لم تكتف بدعم الأسد في سورية وحسب وإنما تعمل على إذكاء اضطرابات الشيعة في البحرين واليمن والأقلية الشيعية في السعودية وتعمل على نشر التشيع في مصر وليبيا وتونس والمغرب والسودان وتشجيع كل الحركات الإسلامية المتطرفة في كل مكان فضلا عن تدخل الحرس الثوري الإيراني بشكل علني في العراق باعتبارها الباحة الخلفية لإيران إلى جانب أن الإيرانيين لن ينسوا هزيمتهم على أيدي شيعة العراق إبان الحرب العراقية ــ الإيرانية والتي انتهت باستسلام طهران” في إشارة إلى أن العراق به غالبية شيعية ولكن قوميتهم عربية تتناقض مع القومية الفارسية.

ولكن يسود اعتقاد لدى أوساط دبلوماسية خليجية وعلى نطاق واسع أن الرئيس الأمريكي ليس في موقف يسمح له باتخاذ قرار جرئ وحاسم ” لضعف شخصيته التي تتسم أيضا بالتردد”.
وألقى نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي هذا الأسبوع باللوم في أنشطة جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام على ” تدخل قوى التنمر وحلفائها في المنطقة” في إشارة إلى دول الخليج المتحالفة مع الغرب.

وكشف مصدر خليجي مطلع طلب عدم الإشارة إلى اسمه إلى أن اتصالات “محمومة” تجري حاليا بين واشنطن وعواصم خليجية “مؤثرة” للبحث في تطورات الساحة العراقية، مشيرا إلى استمرار ما يقارب من 20 ألف أمريكي في العراق.

كما كشف المصدر عن اجتماعات تمت ولا تزال مستمرة حتى الآن بين الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون الخليجي لبحث مواجهة خطط تنظيم “داعش” بعد أن بات يمثل تهديدا لكل دول المنطقة.

ومن المنتظر أن تعقد لقاءات لرؤساء تلك الأجهزة خلال الأيام القليلة المقبلة لتوحيد الموقف الخليجي وإقرار خطة موحدة إزاء ذلك.










آخر تعديل الأخ خالِـــد 2014-06-26 في 19:01.
رد مع اقتباس