و ربيعٌ حلَّ يجرِفُ الغائبينَ عنَّا جرفًا
يخوِي الشوقَ مِنْ جذُورِهِ أملاحَ شغفٍ
ومَاءَ صبرٍ دريرْ
ينشُرُ بساطَ وردٍ نشُمٌّ فيهِ عطرَ الحاضِرِينْ
وطيرٍ يُغرّدُ بالبساتِينْ يٌنسِينَا وحشة مطرٍ
و عزفًا بقيثارةٍ على صقيعٍ ومرِيرْ
ومعاطِفُ كانت ببابٍ تذرفُ دمعًا
وتنحبُ ساعاتِ ليلٍ مع مدافئَ
و مواقدَ و لهيبْ
هُجِرتْ ،لـ تٌكدسَّ بمعلقٍ وتٌغادرَ
أجسَادَ لَا تقُر ولا البردُ فيهَا مُهيبْ !