ماهر بن تركي مارس 3, 2020 at 11:17 م
ما قاله هذا الوزير الذي لكن له كل الاحترام لأنه بروفيسور من الطراز الأول…فيه كثير من الصحة بحكم زياراتي للجزائر من أجل تأطير ومشاريع بحث منذ أكثر من عقد من الزمن.
تسعون بالمائة من الأساتذة المحاضرين هم تحت المستوى وأغلبهم حصل على الشهادة في فترة حكم بوتفليقة عن طريق الرشوة ومستوى الجامعات من حيث التأطير كارثي والوزير محق .
.وهذه النقابات هي صنيعة الأحزاب السياسية التي الفت أن تعيش وتتواجد عن طريق الفساد واختلاق المشاكل.وووو….حتى الخدمات الطلابية تلعب نفس اللعبة القذرة.
هذا الوزير تحديدا رفض المناصب في عهد بوتفليقة لأنه نظيف وحر ولم يقبل آنذاك بمنصب لا يقدم فيه شيئا للبلاد. دعوه يعمل فالتعليم العالي اصبح خالي بسبب هؤلاء أشباه الدكاترة عديمي المستوى الا من رحم ربي.
الاستاذ الدكتور ماهر تركي خبير دراسات السياسات السكانية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم العربي…جامعة باريس.
عمر محمود مارس 4, 2020 at 5:12 ص
كلام الوزير صحيح الى درجة كبيرة هناك قلة قليلة من اساتذة الجامعة ذات مستوى جيد وتعمل بضمير ولكن الاغلبية بعيدة جدا عن المستوى الاكاديمي و الفكري
لا يمكن ان تكوني أغلب المجالات منحطة و تبقى الجامعة وحدها جيدة
جعفر-الجزائر العاصمة مارس 4, 2020 at 8:04 ص
مع التحفظ على التعميم، إلا أن كلام الوزير لم يجانب الحقيقة تماما.. فمستوى عدد لا يستهان به الأساتذة (جامعين أو غير جامعين) يحوم حول الصفر بل يدنوا عنه..
المغربي-المغرب. مارس 4, 2020 at 11:34 ص
كلام صحيح مع الأسف ولايقتصر على الجزائر وحدها. ..ولكنه يشمل العالم العربي كله. ..بعدما استوطن الفساد المركب مدرجات واروقة الكليات والجامعات. …وزحف أرباع المتعلمين
..وانصاف الأميين على منابر التدريس بعدما تم تمكينهم من شهادات لاتساوي في الواقع ثمن الحبر الذي كتبت به….وبعدما أنجزت لهم أبحاث القطع واللصق وأدوا المعلوم والحسابة بتحسب….؛
ولو عرضت أغلب مكونات هيئات التدريس في الجامعات العربية على لجان تقييم دولية معتمدة. ..لكان القرار. ..بأن أغلبها لايصلح للتدريس حتى في أقسام الحضانة. …
كريم الياس/ فرنسا مارس 4, 2020 at 12:32 م
عندما نجد أن عدد الجامعات في الجزائر ..يتجاوز المائة ( بما فيها المراكز و المعاهد و الكليات ) المختلفة..! و لكن بالمقابل مجموع هذه الجامعات يحتل ذيل قائمة الترتيب على المستوى العالمي …
حيث تحتل اول جامعة جزائرية المرتبة الألف حسب التصنيف المعتمد…!؟ و كأنها أصبحت هياكل تعتمد على الكمية لإنتاج الطلبة…و ليس على النوعية لترسيخ و تطوير العلم و المعرفة و الفكر !!
لذلك فالكثير من الشهادات الجامعية الجزائرية غير معترف بها دوليا..!! و المؤكد أن ما قاله السيد الوزير..ما هو إلا جزء من الحقيقة ..التي تزعج الآخرين..!! فرق شاسع بين من يُنتج و بين من يُكدس..!!
و شكرا لقدسنا الموقرة