منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز 【⌘】منافســة رمضــان الدّينيّــة 【⌘】 نصائح دينية عن الوباء (1)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-04-24, 13:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
malake1967
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية malake1967
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي 【⌘】منافســة رمضــان الدّينيّــة 【⌘】 نصائح دينية عن الوباء (1)


بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين

حياكن الله أخواتي ها هو الشهر الكريم يحل علينا ككل عام مبارك عليكن رمضان شهر الخير و البركة
شهر الرحمة والغفران وعتق من النار شهر العبادة تتضاعف فيه الحسنات وتغفر فيه السيئات والخطايا شهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتصفد فيه الشياطين.
قال الله تعالى
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) البقرة 185
هذا شهر التقوى
و اليوم أول أيام رمضان غير الذي اعتدناه وألفناه
أتى في ظروف مغايرة مع هذه الجائحة وباء كورونا هذا البلاء الذي أخاف العالم بأكمله مخلوق صغير لا يرى بالعين المجردة أرعب البشرية كلها فانكسرت الأمم أمامه وشل كل شيء
قال الله تعالى: ((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ <> الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ <> أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )). (البقره:155-157)
يبين لنا عظمة و قدرة الله جل جلالها أليس في ذلك عبرة
وفي كل رمضان نحاول التقرب أكثر من الله بالعبادة من صيام وقيام و تلاوة القرآن و صدقة وصلة الرحم و...
ولكن الأمر مختلف هذه السنة
كل شيء مغلق لا صلاة في المساجد لا تراويح لا خروج من البيت إلا للضرورة
فالالتزام بالتدابير الصحية أساسي
- فلنكن أكثر وعيا ولا نخاطر بصحتنا بخرق الحجر و نعرض بذلك أحبتنا إلى خطر الموت فلا يجب الاستهتار واللامبالاة لأن الأمر خطير جدا للأسف يتعلق بفيروس قاتل
- فليكن سريرك في بيتك اختيارا أحسن من أن يكون سريرك في المستشفى اضطرارا
فتصبح الندامة حليفتك وبالتالي خسر حياتك ونفسك وحياة غيرك.
عن أُمِّ المؤمنين عائشة ــ رضي الله عنها ــ أنّها قالت: (( سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الطَّاعُونِ، فَأَخْبَرَنِي:
«أَنَّهُ عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، وَأَنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا، يَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يُصِيبُهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، إِلَّا كَانَ لَهُ مثْلُ أَجْرِ شَهِيدٍ» ))،









 


آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2020-04-24 في 13:56.
رد مع اقتباس