الســـــــــــــــــــلام عليكم
الحرية لا تعرف دين ولا لغة ولا طائفة و لا ملة ولا غير ذلك
فالحرية هي الحرية
الثورة حلال في سوريا و ليبيا و مصر و تونس
و حرام في البحرين ؟؟؟؟
لم يحصل أن جرت تعمية تامة على حَدثٍ في العالم كما تجري التعمية الآن على ما يحصل في البحرين، نكايةً بإيران!
هل تعلم أن نسبة الشيعة في البحرين 70 بالمئة ....أي ثلثين الشعب البحريني ؟؟؟؟
و تدخل قوات درع الجزيرة لقمع الثورة البحرينية ؟؟؟؟
أولاً: إن الشيعة البحرينيين قبل أن يكونوا شيعة هم بشر وهم مواطنون بحرينيون،
بل هم سبعون بالمئة من الشعب البحريني!
وقمعهم بوسائل همجية إنما هو منتهى الإجرام بحق الإنسانية!
وأتساءل أين هي منظمة حقوق الإنسان؟!
أين هي الأمم المتحدة؟!
أين هي الدول الغربية التي تزعم زوراً أنها راعية لحقوق الإنسان؟!
أين هو أوباما والذي يستنكر قمع المظاهرات في سورية،
ويغض بصره عن إضطهاد ثلاثة أرباع الشعب في البحرين؟!
ما هو ذنب شيعة البحرين إذا كانت دول الخليج ودول الغرب خائفة من إيران؟!
هل يجوز أن ينتقم من إيران الخائفون منها بالتنكيل بالشيعة في البحرين والسعودية والكويت؟!
يقول المثل الشعبي: ما إدر على حماتو آم لمراتو!
لا تختلف الثورة البحرينيّة عن غيرها من الثورات العربية. فهي ثورة المهمّشين اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً ودينياً،
ضدّ نظامٍ ملَكيّ طائفيّ قبليّ لم يكن بمقدوره مواجهتها سوى بادعاءات إلحاقها بإيران وتشييعها
في الحالة البحرينيّة، تم تدمير دوار اللؤلؤة. في الحالة السوريّة، مُنع المحتجون عبر القتل من الوصول إلى أيّة ساحة رئيسيّة،
كما جرى في حمص وحماه وساحة العباسيين في دمشق... قوّة الثورة البحرينيّة أجبرت النظام المتهالك على
الاستعانة بجيش درع الجزيرة العربية، الذي هو جيش سعودي وهابي كما يقول معارضون بحرينيّون من أجل قمعها
. غير أنّه وإن استطاع احتجازها في المناطق المهمّشة، فإنّه لم يتمكن من إيقافها، فهي ثورةٌ أصيلةٌ وليست أحداثاً بالوكالة.
وكذلك فعل النظام السوري، فهو لم يألُ جهداً في استخدام كل وسائل العنف والتدمير والقتل،
وجلب صفقات السلاح من إيران وروسيا، لإنهاء الثورة.
تحيا الثورة البحرينية
و أن شاء الله النصر
الحرية هي الحرية
و كلمة الحق واجبة
ســـــــــــــلام