جاء في بعض المصادر ان بعض الحسينين حلوا قديما بالمغرب اقصد المغرب العربي وهم من ذرية الحسن الاصغر بن علي زين العابدين رضى الله عنه ولم يزد هذا المصدر تفاصيل تواجدهم ومواقعهم كما يوجد مصدر اخر يشير الى ان بعض من الحسينيين من ذرية جعفر الصادق حلوا بالمغرب وهم اولاد اسماعيل بن علي بن جعفر الصادق ولم يزد هذا المصدر عن ذالك
الا ان الموضع الذي يعد محل اجماع كثير من مؤرخي النسب الشريف وما تعلق بالحسينين في المغرب هو عدم وجود في تاريخ النسب الشريف شخصية ادريس بن موسى بن اسماعيل بن موسى الكاظم بل ان لموسى ولد وحيدا اسمه جعفر ينسب اليه الكلثميون وهم بنو الوراق وبنو نسيب ونبو عساف وبنو سمار كلهم بين الشام ومصر والحجاز
الا اني وجدت ان المعروفين بالقواسم هم سادة الرضوية من المدينة المنورة بعضهم في ليبيا وبعضهم في العراق وهم نبو اسود وهم في النجف والظهران والرياض ومنهم كذالك ال القديمي وال صائم الدهر
الا اني توقفت في هؤلاء الاشراف عند فرع القواسم الموجودون في ليبيا وذكر المصدر انهم من القذاذفة وكما يعلم الجميع ان القذاذفة ينسبون انفسهم الى سيدي علي بن يحي وبالملاحظة الاولية لحلقات النسبية للسادة القواسم هؤلاء في مستوها الاعلى نجد ما تم ذكره في هذا المنبر في السلسلة النسبية التي اظهرنا مصداقيتها العلمية وهي الان تظهر مصداقيتها في جهة اخرى في هذا المصدر التاريخي
الذي الحق القذاذفة بالقواسم والقواسم هم حسينيون ابناء القاسم والقاسم هو والد عبد الرحمان صاحب تاقدمت وهو الجد العاشر لسيدي علي بن يحي وحتى نكمل السلسلة القواسم هي القاسم بن عبد الرحمان الذي عرفنا به سابقا بن ادريس بن جعفر المصدق الزكي بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن مجمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين بن علي وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا ما اعتمده تصحيحا لنسبهم الشريف وهم الجعافرة الحسينون في مصر حينما تبين لهم خطأ في نسبهم الشريف حيث ان هذا لم يقدح في نسبهم الشريف الحسيني او يطعن فيه وهو الطريق النسبي العلمي الوحيد الذي تجتمع كل القرائن على صحته تاريخية كانت او منطقية اوحتى وثائقية كالتي لدينا في هذه الحالة لان القذاذقة هم حسينون ينسبون انفسهم الى سيدي علي بن يحي لانه هو الحسيني الاشهر من ضمن الحسينيون المغمورين في المغرب العربي ولم يكن اعتباطا ان ينسب القذاذفة الى القواسم لو لم تكن استنادات وثائقية تثبت ذالك وهذا الباب الذي يفتح المجال لتصحيح حقلة ادريس في سلسلة ابناء سيدي علي بن يحي