[خالدي لعرج]

من وصايا جدنا سيدى على الخليفة يقول فيها "الكافر لا تطيعوه والزرتيف لا تعطوه وولد الناس لا تربوه " هنا ينتقل سيدي علي الخليفة ليمنح لابنائه مضادات و التحصينات ويبني صورا قويا حول ابنائه واحفاده من اي دخيل عن القبيلة سواءا كان قريبا او بعيدا وحتى يعلم احفاده ان الحفاظ على نسب اجدادهم امانة بين ايديهم وان النسب الشريف قيمة اجتماعية تكتنفها مسؤولية كبرى لابد ان يرعوها حق رعايتها والمحافظة على القبيلة على اعتبارها ذات مستقلة من اي ذوبان في اجسام قبائل اخري حيث وضع اسسا لعلاقة ابنائه واحفاده مع الاخر سواءا كان هذا كافرا ام مسلما اما الولاء والطاعة فلا تكون للكافرالذي تكون في طاعته ذهاب للدين ومداخل لفساد النسل فهو ما كان يقصده سيدي علي الخليفة لان سياق العام للوصية تدور في فلك النسب واما قوله الزرتيف لا تطعوه اي لا يزوجوا اذا تقدم لكم مقطوع نسب او ليس بشريف النسب وهي عادة اجتماعية قديمة دأب عليها الاشراف فكانوا لا يزوجون نباتهم الا لمن نسبه شر يف قد يفسر ذالك على انه انطواء وانغلاق القبيلة الشريفة على نفسها الا ان هذا كان عرف غايته قطع الطريق على الدخلاء ممن يريدون اقحام انفسهم في النسب الشريف من منطلق النسب الشريف لامهاتهم وكثيرا ما حدث ذالك فوجد في التاريخ