[خالدي لعرج]

فرقة الرواجع

هم من احفاد سيدي علي الخليفة بن سيدي علي بن يحي ولهذه التسمية مناسبة جاءت فيها روايتين
السادة الرواجع هم فرع مبارك من فروع ابناء سيدي علي بن يحي ينحدرون من ابنه البكر سيدي علي ( الخليفة ) المدفون بقبته باستيتن بولاية البيض جدهم هو سيدي محمد كان سيدي محمد فقيها متمكنا من تعاليم الدين شأنه في ذالك شأن كثير من احفاذ سيدي علي الخليفة انتقل الى اراضي اولاد عيسى في مهمة رسالية جاء جدهم سيدي علي الخليفة من اجلها وهو نشر العلم الشرعي اينما حل و ارتحل فاصبح صاحب الحل والعقد بصفته حامل لكتاب الله ومتمكن من العلم الديني الذي كان اولاد عيسى آن ذاك احوج اليه لهم ولاولادهم فكان يدرسهم و يعلمهم الكتاب و الفقه الا ان طبيعة بني هلال الذي يعتبر اولاد عيسى احد فروعهم بالمنطقة والذين يمتازون والحدة والشدة والفظاظة في المعاملة لم يستطع سيدي محمد تحمل معاملتهم فكان هذا الذي وقع له يشبه الى حد كبير ما حدث لجده سيدي علي بن يحي لما كان في فاس وخرج منها مغاضبا لما سمع من بعض ما جرح مشاعره ذهب سيدي محمد تاركا ارض اولاد عيسى متجها الى الشلالة التي كانت قبلة العلماء وملجأ المظلومين مكث فيها ردحا من الزمن الا ان الفراغ الذي تركه ورائه في اولاد عيسى لم يجدوا اجدا يسده
فكان يشرف على مراسم افراحهم و تشيع امواتهم
ويدرس ابنائهم ويفتيهم في كل امور دينهم ودنياهم فما كان منهم الا ان استرجعوا امرهم وندموا لما اقدموا عليه من معاملتهم الفظة لهذا الامام فما كان منهم الا ان ارسلوا رسولا منهم الى سيدي محمد راجيا عودته فبعد الحاح قبل العودة اليهم وبعدما رجع اليهم فرحوا يقدومه ايما فرح فلقب بعدها بالراجع ويوجد روايات اخرى واقوها هذه الرواية لقد خرج من ذريته الصلحاء والعلماء الذين تركوا بصماتهم في التاريخ قديما وحديثا

وقد سجل التاريخ وخلد اسمائهم من بينهم سيدي بحوص بن الراجع الذي اصبح من اعيان اولاد عيسى ومنهم لالة محجوبة والتى لها مكانتها في التاريخ لحكمتها ودهائها في قومها وخلدها التاريخ في ما يعرف في تاريخ الثورة بمعركة لالة محجوبة وهي كريمة من كريمات الرواجع وللذكر فان سيدي محمد حمل بعد تلك الحادثة لقب لازمه وهو الراجع وسمي ابنائه من بعده بالرواجع