السلام عليكم وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
جاء في ما يسمي بالجمعية تنزيه النسب العلوي التي لها توجه شيعي رافضي تشكك الناس في نسبهم وترتكز في ذالك على كتب لها نفس التوجه الشيعي الرافضي والذي دخل في موقعهم يرى انها وضعت قائمة لكل الدول العربية التي لها نسبة مئة في المئة سنة ولا تجد مثلا ايران او لبنان ولما تذكر العراق لا تجد فيه الا موطن اهل السنة اذا هذا الموقع لا يمثل الا نفسه وعلى ذكر ما جاء في تشكيك الاشراف الجزائر بنسبهم ذهبت الى اشهر نسب في الجزائر وهو نسب سيدي علي بن يحي جاء فيها ما يلي
إبطال نسب الحسينيين في الجزائر من ذرية (محمد بن عبدالقوي)
وهم من أهل نواحي شلف (بالجزائر) وهم أولاد (محمد بن عبدالقوي) المتولي بعد أبيه , ومنهم أولاد (علي بن يحي الولي المشهور والنور المأثور وقد خلف اثنا عشر ولداً: خليفة والأزرق وعبدالعزيز ومحمد وأحمد ويحيى وعبد الرحمن وأبو القاسم وعيسى وعبدالله وعمر وعمران) فجدهم أسمه (علي بن يحي بن راشد بن فرقان بن حساين ابن سليمان بن ابي بكر بن مؤمن بن موسى بن محمد بن عبدالقوي بن عبدالرحمن بن إدريس بن موسى بن إسماعيل بن الأمام موسى الكاظم عليه السلام). ولا يصح هذا النسب حيث أنَّ (موسى بن إسماعيل) أعقب من (الحسين والحسن واسماعيل وجعفر ومحمد) كما في الشجرة المباركة للرازي.
فقد ركزو اعلى الاشكال الذي طرحته في اول ما جاء في هذ الموقع وحدث فيه نقاش كبير حدث ما كنا نخشاه وهو اشكال ادريس بن موسى الذي افضنا فيه كثيرا وكان لي مداخلة حللت فيها هذا الاشكال الذي لا يتنافى والتاريخ ولا حتى علم الاصول فهم نفوا النسب من هذا الجانب من دافع طائفي بغيظ وحقير فانا اقول لهم نحن ابناء سيدي علي بن يحي حسينيين ابناء واحفاد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالرغم من هذا الاشكال الذي صححناه ولا يقدح ابدا في انتمائنا الى الروضة الشريفة ونسبنا الصحيح هو كما يلي
سيدي علي بن يحي بن سيدي راشد بن سيدي فرقان بن سيدي احسين بن سيدي سليمان بن سيدي ابوبكر بن سيدي مومن بن سيدي محمد من سيدي بن سيدي عبد القوي بن سيدي عبد الرحمان بن سيدي القاسم بن سيدي ادريس بن سيدي حعفر المصدق الزكي بن سيدي علي الهادي بن سيدي محمد الجواد بن سيدي علي الرضى بن سيدي الامام موسى الكاظم بن سيدي الامام حعفر الصادق بن سيدي محمد الباقر بن سيدنا زين العابدين بن سينا الحسين بن سيدنا علي رضي الله عنه وابن سيدنا فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم