منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الى ابناء سيدي علي بن يحي بغليزان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-17, 17:09   رقم المشاركة : 260
معلومات العضو
خالدي لعرج
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية خالدي لعرج
 

 

 
إحصائية العضو










B11 السادة الكسالات ابناء سيدي علي بن يحي بالبيض

وافــق معقل آخر لابناء سيدي علي بن يحي
ليس من المنطق التاريخي والواقع الجغرافي ان نفصل وافق على باقي اراضي المشرية الكبرى لان وافق جاء ذكرها في وثيقة شراء المشرية كأحد المناطق التي توجد في جنوب المشرية الكبرى الا اننا حصصنا لها جانبا هاما في بجثنا لانها تضم احد فروع هذه السلالة الشريفة الذين استقروا فيها والذين ينحدرون من احفاد سيدي عبد الرحمان بن سيدي علي الخليفة بن سيدي علي بن يحي لقد عرفت وافق استقرار البشري بها قبل شراء اراضي المشرية وقبل ان تكون في النهاية مستقرا لابناء سيدي علي بن يحي من فرقة الكسالات
جاءت رويات عدة في سبب تسمية هذه المنطقة ب "وافق" يمكن تقسيمها الى ثلاث مصادر هي التاريخ الجغرافي للمنطقة والمصدر التاريخي والروية المتداولة محليا ومن خلال قراءة الواقع الجغرافي للمنطقة فانه جاء في اقدم خارطة جغرافية اسم " كاف وافق " كاحدى تسميات التي وضعت للمنطقة حيث نرى ان هذا المصدر يفند الى حد كبير الرواية المتداولة والتي جاء في مضمونها ان اسم وافق جاء بعد اتفاق حصل بين فرقة الكسالات وسيد احمد بن دحمان اثر خلاف حدث بسبب اراضي كانت ملكا للكسالات في المشرية لما رجعوا بعد مشاركهم في الجهاد تحت راية قدور بن حمزة وجدوها قد استغلت وتنازلا من طرف الكسالات خلصوا الى تفاهم بينهم يقضي باستبدال اراضيهم وحقولهم بالمشرية باراضي اخرى ضمن اراضي المشرية الكبرى وتقول هذه الرواية الشاذة انهم لما وصلوا الى منطقة وافق وافق عليها الكسالات ومنها جاءت كلمة وافق انعكاسا لمضمون الاتفاق فبالرغم من صحة الواقعة التاريخية السالفة التي سنأتي على تفاصيلها فان محاولة جعلها سببا في تسمية المنطقة بوافق امر لا يقف عند مصدر غير هذه الرواية التي تتنافي كليا مع التاريخ الجغرافي وحتى المصادر التاريخية الاخرى فالتسمية عرفت قديما باسم وافق بالنظر الى الاسماء المناطق قديما قبل دخول ابناء سيدي علي بن يحي الى المنطقة فيبقى اذا هذا الاسم مرتبط بمصادر تاريخية اخرى لان كل ما وصلنا عن اسماء المناطق والاماكن والذي هو متداول حاليا لم يعرف منها اسما حديثا الا ما كان من شأن المشرية كاسم حديث وجديد عرفته المنطقة لما صاحبها من احداث هامة شهدت عليها وثيقة تاريخية شهيرة فكل الاسماء الاماكن و المناطق المتواجدة بالمشرية الكبرى اما اسماءا بربرية او من اسماء وضعها بنو عامر لما استوطنوا المنطقة تبقى رواية متواترة تناقلها كبار الكسالات عن اجدادهم تقول هذه الرواية كان الكسالات بعد ان استقروا في وافق كثيري الهجرة من مكان لاخر الى ان وصلت بهم عصا الترحال الى ابعد المناطق حيث وصل بعضهم الى م

نطقة تافيلالت فكان من عادة العرب ان يسألوا عن الغريب لما يحل بموطنهم لما التقوا ببعض من سكاني تافيلالت ودار بينهم حديث مستفسرين منهم عن المكان الذي اتوا منه فقالوا لهم انهم من عربان اكسال فقالوا في اي منطقة انتم من اكسال فقالوا من وافق فما كان من احدهم الا ان عرض عليهم الضيافة في بيته فلبوا دعوته لكنهم لم يفهموا سبب اصراره والححه عليهم الا بعد ان آتاهم بشيخ كبير طاعن في السن جاؤوا به محمولا كما تقول الرواية باللهجة المحلية في (شقلف) وهو فراش من حصير يجعل لحمل ونقل الانسان المريض او الطاعن في السن تواصل هذه الرواية فتقول ان هذا الشيخ بعد ان تعرف عليهم بادرهم بثلاثة اسئلة فقال لهم سائلا عن جبل اكسال : اكسال راه يزلبحكم والا تزلبحوه في الحرث والحلفاء كيف حلها وسألهم عن العين كيف حالها كذالك وبعدما اجابوه قال لهم ذاك موطن اجدادنا كان يسمي بوافج كانت فيها اشجار الكرمة كثيرة وكنا نقيل تحتها واخبرهم عن ارتفاع نسبة التدفق للعين لدرجة كان المرحول يسير تحتها وقال لهم لما عزمنا الرحيل عنها اغلقناها بالصوف والتمروالجير المحروق وكنا لما يأتي موسم الحرث نحرث الارض ولن نتوقف حتى نرى الضباب قد لف قمم اكسال اما الحلفاء فكانت مقرس وتيقازمين كلها حلفاء كنا ننزعها ثم نرميها في الماء وفي الصيف نجعلها رباطا للزرع والحصاد انتهى مضمون الرواية ومن خلالها نقف امام صورة تاريخية غنية بالمعلومات والشاهد فيها ان بني عامر هم من كانوا قد استقروا بها وكان من عادة بني عامر كلما ارتحلوا عن المكان اول ما يبدءون به هو ان يسدوا عيون الماء بالصوف والتمر وربما يكونون هم من منح المنطقة اسم وافق او وافج وهي كلمة عربية جاءت من كلمة فج الفَجُّ الطريق الواسع بين جَبَلين؛ وقيل: في جبَل أَو في قُبُلِ جَبَل، وهو أَوسع من الشِّعْبِ.كما جاء في لسان العرب وكما يظهره الواقع الطبوغرافي لوافق فان مستقرها في قبل جبل القبر او جبل البابور الى عهد قريب جدا كانت المنطقة كثيفة بغطائها النباتي كما تبرزه احد الروايات ان جملا من ابل اولاد سيدي علي بن يحي اختفي في وسط ذاك الغطاء النباتي من الغابات والاحراش لايام عديدة كان ذالك في عهد سيدي عبد الحاكم أي حوالي قرنين من الزمن فكانت المنطقة تتمتع بهذ الغطاء النباتي والغابات










رد مع اقتباس