لم تأتي الكتابات التاريخية على ذكرشخصيات تجاوزت حدودها الاقليمية لتعبرمسقط رأسها لما لها من صيت والاثر اهلها لتحوز مكانة هامة في العقل الجمعي و في الرويات التاريخية للجزائروخارجها الامرالذي خلدها عبر العصور والاجيال فبالرغم من اعتباره احد مكونات السلالة الحسينية في المغرب العربي وفي الجزائر الا ان التاريخ توقف عنده كثيرا لم يتوقف عند غيره من اسلافه او من أحفاده من قبله ولا بعده شخصية علي بن يحي الذي يعرف بقاضي فاس بالمغرب عرفت ذريته انتشار عبر كمال المغرب العربي في ليبيا من اولاد
وفي تونس عند قبيلة المساكن وفي موريتانيا عند اولاد سيدي عمر وفي الجزائر اين توجد ذريته بعدد كبير في ولاية غليزان الذي تبعد عن الجزائر العاصمة شمالا مكان ضريحه الذي به قبة وبولاية البيض جنوبا التي تبعد عن العاصمة ب اين يوجد ضريح ابنه البكر بقرية المشرية جنوب الولاية
هذه الشخصية المعروفة جدا بالجزائر باعتباره احد الاشراف الذين ينحدرون في النسب الى سيدنا الحسين رضي الله عنه
يتبع ,,,,,,, ان شاء الله تعالى