دخلت للتو إلى العمل .. حوالي 17 دقيقة قبل الآن (السّاعة تشير الآن إلى: 7 و17 دقيقة).. المكان خالِ لا أحد فيه.. خاوي على عروشه
يبدو أنه أعطى عطلة مدفوعة الأجر لشلته وجماعته...
هُناك أشخاص في عين المكان وهم كثر يحفظون القرآن يبدو أنّهم منذ بداية رمضان وحتى هذه اللحظة في عطلة غير رسمية.. يبدو أنّهم ذهبوا في عملية استرزاق إقامة التراويح في مكان ما في داخل البلاد أو خارجها؟!!!!
هذا الأمر يقع كل عام؟؟!!!!!
لماذا لا تتحدث الإدارة والمسؤول الجديد عن هؤلاء ويتطرقون لهذه الفئة التي تأخذ وقتها هذا من ساعات العمل الرسمية في المؤسسة!!!???
تخدم في داخل المؤسسة وفي خارج المؤسسة بمعنى وظيفتين، وظيفة رسمية مهملة ووظيفة غير رسمية فيها أموال طائلة فيها اهتمام كبير بها من هؤلاء.
أعرف أُناس في العمل يملكون تجارة ومحلات تجارية وبزنس كبير خارج المؤسسة وهناك من له وظائف رسمية في مؤسسات أخرى (عامل مشترك بين مؤسستين متشابهتين في العمل) وغير رسمية يتخلى بموجبها عن العمل والوظيفة الأصلية (وراتبه لا يتوقف فيها) في المؤسسة والعمل المنوط به في داخلها ويتفرغ لأعماله التي تُدرُّ عليه الكثير من الأموال ويبني من خلالها علاقات عامة ويقضي صوالحو مليح مليح على حساب الزمن والوقت الّذي ينبغي له قضاؤه داخل المؤسسة محل عمله الأصلي؟!!!!
لماذا الإدارة والمسؤول عن المؤسسة لا يتطرقون لهؤلاء؟؟؟؟!!!
أنا لا أملك تجارة ولا شيء...
ورغم بُعد مدينتي الأصلية عن مكان عملي بــ 100 كلم2 فأنا لا أذهب إليها إلا نادراً ... خوفاً من الغيابات الّتي تتخذها إدارة المكان سبباً لقمعي وضرب استقراري في عملي وضرب نفسيتي وتكريهنا في وظيفتنا... حتى لا أقوم بأي شيء..
هذا النوع من النّاس موظفين في الإدارة أو غيرهم من الموظفين في سلم آخر لا تنتهي عُطلهم السّنوية طوال العام الدراسي أو العام الاجتماعي.. كلما تسألهم يقولون لك أنّ عطلتهم لم يستنفذوها بعد؟؟؟!!!!!!
هناك صراع بين الوافد الجديد وعنصر خطير من الإدارة السابقة على غنائم التجهيزات الجديدة التي سيتم شراؤها للمؤسسة .. الخلاف على الدراهم... وعلى مُورِّد الأجهزة صاحبي أو صاحبك.
من مكان العمل هاهو الحاج بوكليبات يحدثكم
حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله ونعم الوكيل... حسبي الله ونعم الوكيل
هناك تواطؤ من أولي الأمر..
سلام