منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - متى يسترد اليمن سعادته؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-12-22, 21:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي متى يسترد اليمن سعادته؟

إني أكتب هذا الموضوع تحت رقابة أخي في الإسلام علي من اليمن، والمقال مهدى إليه وهو كالتالي:

إن إعلان الوحدة بين شطري اليمن بتوقيع قيادتي البلدين، علي عبد الله الصالح عن اليمن الشمالي وعلي سالم البيض عن اليمن الجنوبي على معاهدة الوحدة، أثلجت صدر كل انسان يحب الخير لأخيه الانسان، فمبالك بمسلم لمسلم، قبل حتى توحد الألمانيتين.

إلا أن الوحدة الألمانية نجحت، والوحدة اليمنية لا، بسبب حب السلطة من علي عبد الله الصالح الذي تنصل عن بعض بنود معاهدة الوحدة، وأبعد الجنوبيين من ادارة شؤون البلاد، واستولى بمعية حاشيته الحزبية على مقاليد الجيش والدولة.

ويبدأ التململ وسط الجنوبيين يتشكل يوم بعد يوم أمام سوء ادارة الحكم من جماعة علي الصالح.

الوضع الذي استغله الحوثي وجماعة انصار الله وبدأ في التغلغل وسط الشعب.

كما برزت الى العلن جماعات ارهابية تهدف الى خلق عدم الاستقرار بالبلاد وبث الرعب في أوساط السكان التي تم قنبلتها من الأمريكان.

الأوضاع تطورت بخروج الشعب اليمي في مظاهرات تطالب بسقوط حكم علي الصالح وحزبه.

ويضطر علي الصالح الإنسحاب من الحكم أمام ضغط الشعب، ويترك مقاليد الحكم لنائبه.

ويتعرض الصالح الى محاولة اغتيال، ويبدأ رحلة العلاج في السعودية.

ويعود من السعودية سالما معافى، وقد وصل زحف الحوثي ذروته.

وتتدخل السعودية فيما يشبه حلف عسكري يشمل دول عربية واسلامية لوقف زحف الحوثي الذي ترميه السعودية بتحالفه مع ايران.

وتنسحب جميع الدول التي استدرجتها السعودية بما فيها قطر وتبقى الإمارات.

وينقلب علي الصالح على السعودية ويعلن إلتحاقه بالحوثي.

ويتواصل الزحف الحوثي ويصل الى العاصمة صنعاء، ما جعل الحكومة الموالية للسعودية تنسحب الى عدن، بعدها يستقر الرئيس بالأراضي السعودية ويحكم من هناك.

وأمام بوادر إلتحاق علي عبد الله الصالح من جديد بالسعودية يغتال من الحوثي.

واليوم اليمن يعيش مأساة، والشعب اليمني سئم من الحرب التي فرضت عليه فرضا، ويعاني الويلات، وبعض فئاته تعيش فقر مدقع، الى متى يعود الفرقاء اليمنيون الى رشدهم ويكونون خير خلف لخير سلف، الماجدون والعظماء اللذين صنعوا وساهموا في التاريخ البشري بأعمال خالدة.

اليمن الذي سلب منه قراره السياسي، الذي هو اليوم بيد السعودية وإيران وبدرجة أقل الإمارات، يتطلع كل الخيرين أن يسترد سعادته، وأمام إلتئام قمة عربية بالجزائر، ينتظر موقفا من هذه الأخيرة ومن يمسك بيده بجد.

الأستاذ/ محند زكريني









 


رد مع اقتباس