منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-02-15, 05:14   رقم المشاركة : 183
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B11

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



عَنْ عائشة أم المؤمنين

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قَالَ :

ما مِن مُصِيبَةٍ تُصِيبُ المُسْلِمَ إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بها عنْه

حتَّى الشَّوْكَةِ يُشاكُها.


رواه البخاري (5640)، ومسلم (2572)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ :

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قَالَ :

- ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ

ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا

إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ.


رواه البخاري 5641

في هذا الحديثِ تَسليةٌ للمؤمنِ فيما يُصِيبُهُ

من مصائبِ الدُّنيا ومن الأمراض

فكلُّ ما يُصيبُ المؤمنَ خيرٌ له

يقولُ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((ما مِن مُصيبةٍ))

وتنكيرُ كلمة (مصيبة) يُفيد العمومَ والشُّمول

أيْ: أيُّ مصيبةٍ، كبيرةً كانتْ أو صغيرة

أيًّا كان قدرُها؛ تُصيب المسلمَ إلَّا كانتْ تكفيرًا لذُنوبِه


وفي حديث آخَرَ تفصيلُ هذه الأشياءِ التي تصيبُه

سواءٌ كان تعبًا أو همًّا أو غمًّا أو حزنًا

فما من مصيبةٍ تُصيب العبدَ المؤمن

إلَّا ويَرفَع اللهُ بها درجتَه، ويحطُّ عنه خَطاياه

ويُطهِّرُه بها مِن ذُنوبه ومعاصِيه

حتى لو كانتْ هذه المصيبةُ شوكةً تُصيب العبدَ.


https://www.dorar.net/hadith/sharh/5674

و لنا عودة إن شاء الله للاستفادة من موضوع اخر