المسلسل الدرامي: البحث عن الوطن ... الحلقة: 102، عنوان الحلقة: الجري وراء "الــــ".
يوم: 22 مارس 2021.
الفايدة والحصول ... أي بالمختصر المفيد..
منذ الخميس الماضي 18 مارس 2021 وبعد شراء طابع الدمغة ونحن في رحلة البحث عن "الـــ" التي سقطت من اسمنا في زحمة انتقال الإدارة نحو الرقمنة ... هذه المرة في قسم الأحوال المدنية.
البداية كانت لما اكتشفنا بالصدفة إعلان في موقع ولاية شقيقة يدعو فيها ذلك الإعلان المواطنين لضرورة التقرب إلى الإدارة المعنية باستخراج بطاقة التعريف الوطنية البيومترية للتلاميذ المقبلين على شهادتي البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط لاستظهارها في الامتحانات الرسمية المقبلة في شهر جوان المقبل من هذه السنة 2021 إن شاء الله تعالى.
هممت كعادتي لتكوين ملف وثيقة الجنسية باعتبارها أحد أهم الوثائق المطلوبة وعندما قدمت شهادة ميلاد الجد والأب والولد للمصلحة الساهرة على استخراج الجنسية ... وجدوا اختلاف في شهادة ميلاد الأب الذي يبدأ الاسم فيها بـــ " الــــــــ ".
لقد وجدوها في شهادة الميلاد الأصلية للأب المستخرجة من ولايته تبتدئ بـ "الـــــ" بينما في شهادة الولد التي كتبت في بلدية مسقط رأسه أي الولد قد سقطت منها "الــ " في اسم الأب، جواباً عن ابن [ة]، فرُفضت شهادة ميلاد الولد المعني بشهادة الجنسية وببطاقة التعريف الوطنية وطلب من الوالد ضرورة تصحيح الشهادة من البلدية التي سجلت فيها شهادة ميلاد الولد والتي أسقطت فيها "الــ" عن والد الولد.
لما ذهب الوالد للبلدية قيل له يجب عليك أن تتقدم "بجيوجما" .
"الجيوجما" هذه فيها ملف آخر.
هممت لاستخراج ملف "الجيوجما" وأكملت وثائقه، لكن وجدت المسؤول عن هذا الملف في المصلحة المعنية بتصيح شهادة الميلاد ونحوه لا يعمل في هذا المساء [22 مارس 2021] لأنه يدرس في الجامعة.
العلم نور .. العلم زين ربي يعاونوا ...
في الساعة 9 والنصف من صبيحة يوم 23 مارس 2021 توجهت إلى محكمة الوئام، وعندما دخلت وجدت "عساس" مدني رفض أن يسمح لنا بالدخول لوضع الملف في قسم الأحوال المدنية بحجة أن الموظفة في عطلة، عندما شرحت له الوضع قال لنا بضرورة دفع الملف على مستوى شباك البلدية [بلدية المعمورة] وصلنا إلى تلك البلدية طلب منا ملأ استمارة وبشرونا بأن تصحيح الاسم سيتم بعد 10 أيام من الآن أي من يوم: 23 مارس 2021.
هذه الحكاية أرويها بدون تفاصيل ... عن حجم البيروقراطية التي عانيتها في مصالح المؤسسات المعنية بالقضية.
متطرف عنصري من تلك المدينة يخلق لك المشاكل من لا شيء ومتطرف عنصري آخر يحاسبك على التأخير والغيابات .. وسائق الأجرة "يبزق فيك" بالإتاوات" .
ضرك أنا لما أقص كل هذه القصة ... أولاً، نحن محطوطة علينا العين .. فيما يتعلق بالغياب ... لكن الأمر هنا طارئ متعلق بمستقبل الولد المقبل على الامتحان ... ثانياً، الجماعة الذين تغيبت من أجل رؤية وجوههم النيرة في المصالح المحترمة التي تستدعي منا كل احترام لهم وللمجهودات الكبيرة التي يقومون بها اتجاه الوطن والدين والأخلاق والقيم ... يأخذون نهارك في الباطل دون أن تُقضي مصلحتك بما يرضي الله تعالى ولا أن تسلم من مسؤولك المباشر عن غيابك.
ملاحظة: لقضاء مصلحتنا الملحة هذه اضطررت للذهاب للأطباء حتى أبرر الغياب بسبب طبي.
ملاحظة: سبق لنا في السنوات الماضية أي في فترة الانتقال نحو الرقمنة أن صححت جميع شهادات ميلاد أسرتي ... من خلال طلب خطي مطلوب ما يتوجب تصحيحه مختوم من طرف البلدية + شهادة المعني بتلك العملية ودفعه في مؤسسة أخرى تؤشر على قبول التصحيح، ويبدو أنه رغم كل ذلك العمل بقي هناك أشياء سقطت منا وجب تصحيحها في المستقبل.