كانوا هُنا، يُزينونَ المكانَ يملؤونَ اللحظةَ بأصواتهم العذبة، سمفونياتٍ تعزفها حَناجِرهم هُنا ابتسموا، هُنا ضَحكوا، هنا فَرحوا، هُنا اقتطفوا أملاً من أفئدتَهم، هنا سَهروا سربلَ الحزنُ المكانَ، حملوا بعضنا ورحلوا وبَعضنا الاخر في غيابات التيهِ ألقوا