منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تاريخ الجزائر ... عصر الفتوحات الاسلامية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-11-02, 16:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ابو مقداد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيديستيديس مشاهدة المشاركة


شكرا على التعقيب يا مقداد وارجوا ان تناديني عبد الرحمان

اخي مقداد الكاتب فرحان المالكي مفكر اسلامي سعودي من مواليد جنوب السعودية ومتحصل على شهادة جامعية من جامعة الدعوة والاعلام في الرياض السعودية فهوة تربى ونشا على الفكر والمنهج الوهابي السعودي واكثر من ذلك اشتغل في وزارة المعارف والثقافة السعودية وكان من المسؤوليين على مراقبة الانتاجات الادبية والدينية لدولة السعودية (يعني كان يشتغل مقص) لكنه ابتعد تدريجيا عن كل هذا واختص في البحث والتاليف واهم ما كان يكتبه هو ضد تاريخ الدولة الاموية ورموزها و ضد الفكر الوهابي الداعشي ولهذا رمي بالرفض رغم انه ينكر على نفسه ان يكون رافضي

كما قلت يا مقداد ما يهمنا هو مقاله الذي نبه فيه الى كون الغزوات الاموية جغرافيا اتجهت لنهب وسلب البلدان حيث النساء الجميلات من البيض وحيث الاموال و غير ذلك و المالكي في هذا الموضوع محق ولا احد يختلف على ان دولة بني امية دولة مجرمة من اول يوم حكمت فيه المسلمين الى غاية فنائها
وعلينا ان ننتبه انه ليس كل من ينتقد بني امية هو بالضرورة شيعي او غير ذلك وليس كل من يحب علي وال بيت الرسول هو بالضرورة شيعي فنحن مسلمون نحب ابو بكر و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان وعلي وعائشة وكل امهات المؤمنين رضي الله عنهم جميعا
ولك من الشكر مثله يا عبد الرحمان.
اما الغزلات الاموية فهي خرجات دموية وسياحة نسوية وطلعات بدوية تشبه طلعات ابيهم الشنفرى الازدي :
دَعَسْتُ على غَطْشٍ وَبَغْشٍ وَصُحْبَتـي ** سُعَـارٌ وإرْزِيـزٌ وَوَجْـرٌ وَأفَكَلُ

فأيَّمْـتُ نِسْوَانَـاً وأيْتَمْـتُ إلْـدَةً ** وَعُـدْتُ كما أبْدَأْتُ واللَّيْلُ ألْيَـلُ

"كتب هشام إلى عامله على إفريقيا أما بعد، فان أمير المزمنين لما رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك بن مروان رحمه الله تعالى، أراد مثله منك و عندك من الجواري البربريات الماليات للأعين الآخذات للقلوب، ما هو معوز لنا بالشام و ما ولاه. فتلطف في الانتقاء، و توخ أنيق الجمال، و عظم الاكفال، وسعة الصدوز و لين الأجساذ و رقة الأنامل' وسبوطة العصپ و جدالة الاسوع¨ وجثول الفروغ و نجالة الأعين، و سهولة الخدود، وصغر الأفواه، و حسن الثغور، و شطاط الأجسام، و اعتدال القوام' و رخام الكلام' و مع دلك، فاقصد رشدة و طهارة المنشأ. فأنهن يتخذن أمهات أولاد و السلام. "
و ذكر جورج مارسييه في كتابه “البربرية الإسلامية” أن عدد العبيد الذين أرسلوا في عهد عقبة بن نافع الفهري إلى دار الخلافة بدمشق بلغ ثمانين ألف (80.000 ) و35.000خمسة وثلاثين ألفا في عهد ولاية حسان بن النعمان ، و100.000 مائة ألف ، في عهد موسى بن نصير
وورد في كتاب ابن قتيبة :
<< …وقتل ملكهم كسيلة بن لمزم,و بلغ سبيهم مئتي ألف رأس ,فيهم بنات كسيلة,وبنات ملوكهم ,ومالا يحصى من النساء السلسات,اللاتي ليس لهم ثمن و لا قيمة .قال فلما وقفت بنات الملوك بين يدي موسى ,قال :علي بمروان ابني .قال :فأتى به قال له :أي بني اختر .قال فاختار ابنة كسيلة فاستسرها(أي أخذها سرية أو جارية)…………ثم انصرف موسى و قد دانت له اليلاد كلها ,جعل يكتب يكتب الى عبد العزيز بفتح بعد فتح ,وملأت سباياه الأجناد …….و قال : و بعث موسى الى عياض و عثمان و الى عبيدة بن عقبة ,فقال :اشتفوا ,وضعوا أسيافكم في قتلة أبيكم عقبة .قال :فقتل منهم عياض ست مئة رجل صبرا من خيارهم وكبارهم ,فأرسل اليه موسى أن أمسك .فقال :أما و الله لو تركني ما أمسكت عنهم , ومنهم عين تطرف .>>









رد مع اقتباس