منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تاريخ الجزائر ... عصر الفتوحات الاسلامية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-11-01, 10:48   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابو مقداد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيديستيديس مشاهدة المشاركة

كلام منقول عن الشيخ حسن بن فرحان المالكي

لغريب الذي لم يأخذ الباحثون المسلمون البال منه، لماذا الفتوحات كانت في بلاد البشرة البيضاء ولم تكن في بلاد السود؟


يعني لماذا لم نرسل ولو lمرة إلى الصومال وجيبوتي ندعوهم إلى الإسلام؟! لماذا لم يتوسعوا في وسط أفريقيا ؟!
... ثم أخذوا الأندلس ثم ناحية أرمينيا أذربيجان والناحية الشرقية حتى بلاد الهند، وكأن البشرة السوداء لا تستحق الهداية !
هذا يكشف لنا بأن الفتوحات في الأصل ليست لنشر الإسلام، فالإسلام لا يفرق بين الأسود والأبيض، وإنما كانت لجلب السبايا والأموال والعبيد البيض، أي البلاد التي فيها تجارة. أما البلاد الفقيرة والسوداء فما تعمدت الدولة الأموية والعباسية حتى بعث الدعاة، فهذه من الأشياء التي تستوقفك !
عندما تنظر لخريطة الفتوحات الإسلامية تستغرب لماذا الإتجاه شمالا فقط ...!!
هذا يكشف لنا أن الأهداف الأساسية لم تكن لنشر الإسلام !
بل تمت عسكرة الإسلام معرفيا... فنحن إلى اليوم عندما نناقش شخصا في الأخبار وما جرى في التاريخ، فيقول: أنت تقول لأناس وصلوا الأندلس وفتحوا و و ...!! إذا فالمعيار العسكري أصبح هو الحاكم في سلوكنا وفكرنا، وابتعدنا عن معيار القرآن معيار الحقيقة...

الشيخ حسن بن فرحان المالكي
تحياتي يا اخي تيديستيديس وللزملاء
وددت من الاخوة الا يستدلوا علينا بكلام ابن فرحان فانه رافضي غال وان تظاهر بخلاف ذلك وله مشاركات مع الامامية في حصصهم ومناقشاتهم .تنطوي على بغض للمهاجرين والانصار وتحامل كبير على الامام الشهيد سيدنا عثمان الذي غزاه الاعراب في اكبر غزوة لهم ضد دولة الاسلام وحاصروه وقتلوه وعادوا الى الجاهلية كما كانوا وهدموا خلافة الاسلام ودولة رسول الله صلى الله عليه وسلم .واقاموا مملكة القهر والاستعباد والقتل والسبي والعدوان على الشعوب والاستيلاء على الاوطان .وجعلوا الحظ الاوفر في حكمهم للملاهي والقرود والاتن والجواري والغلمان .وقد استدرجهم رب العزة واملى لهم بضعة قرون ثم اخذهم اخذ عزيز مقتدر وتركم عبرة للعالمين .تتداعى عليهم الامم كما تداعى الاكلة على قصعتها .اذلاء مقهورين .ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
وان كان معنى كلام المالكي صحيحا في ذاته والعبرة بما قيل لا بمن قال فالاولى ايراد فحوى هذا الكلام بالمضمون دون عزوه لهذا الرافضي مع احتراماتنا للقناعات .
هذا وان اظهرنا عداءنا لطواغيت بني امية فان الامام الشهيد ذي النورين احب الينا من انفسنا ووالدينا والعرب والامازيغ قاطبة .
قال ابو نعيم في الحلية :
وَثَالِثُ الْقَوْمِ الْقَانِتُ ذُو النُّورَيْنِ ، وَالْخَائِفُ ذُو الْهِجْرَتَيْنِ ، وَالْمُصَلِّي إِلَى الْقِبْلَتَيْنِ ، هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا فَكَانَ مِمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبَّهَ ، غَالِبُ أَحْوَالِهِ الْكَرَمُ وَالْحَيَاءُ ، وَالْحَذَرُ وَالرَّجَاءُ ، حَظُّهُ مِنَ النَّهَارِ الْجُودُ وَالصِّيَامُ ، وَمِنَ اللَّيْلِ السُّجُودُ وَالْقِيَامُ ، مُبَشَّرٌ بِالْبَلْوَى ، وَمُنَعَّمٌ بِالنَّجْوَى.

وقد روي عن الشعبي ان قال : والله لقد سم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسم أبو بكر الصديق وقتل عمر بن الخطاب صبرا وقتل عثمان بن عفان صبرا وقتل علي بن أبي طالب صبرا وسم الحسن بن علي وقتل الحسين .
اقول : يضاف الى كلام الشعبي وقتل الزبيربن العوام غدرا وطلحة غدرا و قتل جل المهاجرين والانصار غدرا وخيانة بين مسموم ومطعون ومثل بكثير منهم وقطعت رؤوس بعضهم وعبث بها على الملا .والفاعل لا هو فارسي ولا رومي ولا بربري ولا تركي ولا حبشي ولا صيني ولا هندي









رد مع اقتباس