منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - آمـــال @ أعز قصة على قلبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-08-10, 20:05   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صباح جديد

نهضت من نومها رددت وردها اليومي وهي جالسة على طرف السرير وهي تقول :
-اشتقت لنوم ...........لساعات متأخرة جدا
نهضت وهي تنظر لصديقتها التي تغض في نوم عميق ثم قالت :
*يذخل السارق ويسرقها ولا تحس بشيء
رمت عليها الوسادة وهي تقول لها:
*الوقت يانائمة حان
ترد عليها نادية قائلة :
*دعني انام مازال الوقت
ترد عليها امال وهي متوجهة الى الحمام :
*لقد ايقطتك ان ذهبت بدونك فلا تلوميني ولومي نفسك

اغتسلت ولبست ملابسها ثم نزلت وقادت سيارتها لتتوقف فجاة قالت وهي تنزل من سيارتها :
*ما هذا ؟
اخدت الورقة الموضوعة على زجاج السيارة فتحتها فقرأت :
*الموعد عن قريب سيحين ؟
تقول في ملل وهي تركب سيارتها
*أف منك ........يبدو أنه من الصعب التخلص منك بسهولة
واصلت طريقها الى العمل نزلت من السيارة رن هاتفها ردت كانت المتصلة نادية تقول لها :
*لما لم تيقطيني ....لقد تأخرت ......هل تعودين لأخذي
ردت عليها أمال :
*لا يمكنني لقد وصلت للعمل انزلي ستجدين سيارة تنتظرك كالعادة لقد اتصلت به وهو سيصلك للعمل أمل ألا تتأخري عليه وإلا هو أيضا سيتركك ويذهب
تقول لها :
*أنا الان البس الحداء
ترد عليها
*أعرفك .......................
تقاطعها :
باي ياأمال ......فأنا أعلم انك ستبدئين محاظراتك ...............باي
ابتسمت أمال وهي تقول لها :
*باي يامجنونة
كانت أمال قد وصلت الى الة صنع القهوة اختارت نوعها المفضل واخذت صحيفتها وسارت الى ان وصلت الى الحارس الاول الذي حياها فردت له التحية وصعدت في المصعد وقبلها قالت للحارس
*قل لصدقي يفحص المولد دوريا الحر شديد فقد يقطعون الكهرباء كالعادة
قال لها :
-حاضر أنستي
مضت لحظات قصيرة لتصل للمكتب فتحت الباب وذخلت اشعلت جميع الاجهزة ووضعت كوبها على المكتب ثم جلست واسندت ظهرها الى الكرسي تحرك بها الى الخلف ثم الامام كانت أصابعها تداعب قلم تيك تاك هكذا كان صوته .كان يعكس القلق الذي يسايرها هاته الايام .
وهي هكذا واذ بعامل النظافة يمر من أمام مكتبها المفتوح بابه
لماذا يتاملها ؟لماذا يبتسم لها ان وقعت نظاتها عليه؟
وفجأة تطرح على نفسها السؤال :
*هل يعقل ان يكون هو المعجب السري .............ممكن ؟
وكأنها تستفيق من تفكيرها قائلة :
*لقد اصبح الأمر وسواس بالنسبة لي ..........
يقطع تفكيرها ذخول احد الشباب حاملا الشريظ وهو يقول لها
*صباح الخير سيدتي
ترد عليه وهي تعدل في جلستها :
*صباح الخير كيف كان العمل ؟
رد الشاب :
*كاان جيدا وهذا شريط المراقبة من ثامنة الى الان سيدتي
تشير الى الجهاز قائلة :
*شغله لو سمحت
شغله الشاب ثم نظر اليها قائلا :
*لقد شغلته أي اوامر أخرى
تنظر اليه قائلة :
ألم يعد احد ممن حققنا
الشاب :
*لا سيدتي
تردف قائلة :
المطلوب ؟
هز رأسه :
*ولا المطلوب سيدتي
تقول له أمال:
*شكرا لك يمكنك الانصراف
فتحت الصحيفة وبدأت تقرأ فيها وعند الصفحة الخامسة وجدت مدون عليها :
لحظات تفصلنا عن اللقاء
نظرت الى صورة محمود وهي تقول :
*من ياترى سألتقي المعجب او انت
ثم تردف قائلة :
*هل يعقل ان تكونا واحد ؟
ثم تهز رأسها قائلة :
*لا يعقل .....لا
تمر لحظات الصمت ثم تقول في نفسها:
*لماذا أتعب نفسي بالموضوع فهو سهل
ضغطت على زر التشغيل من جهاز التحكم ظلت تشاهد وعاد اليها تفكيرها المصاحب لأسءلة متعبة :
*لماذا هذه الاحتياط ............ماذا يوجد في الخزنة ................ماهو السر الغير مسموح لي معرفته ........لماذا انقلب هو عليهم اكيد انه يعرف امورا اجهلها
ثم ترد على نفسها :
*لا قد يكون من اصحاب الطمع واتبع الاعلى أجرا ................مسألة مسألة نقود هذ ا يفسر الامر .
مرت اللحظات وعج المكتب بالنشاط مع وجه جديد اسمه يعقوب الذي عين في مكان علي احست انها ظلمته فهو على الاقل كان صريحا معها ويحميها ثم شخص تعرفه خير من الف لا تعرفهم .
تقدم من امال اقسم امامها القسم ثم اقسم قسم اخر امام المدير هذا القسم الذي لم تعرف عنه هي شي لانها لم تقم به لأن المدير لم يرى حاجة له فقد اثبت له الولاء
كان هذا المدير بمثابة الأب لأمال وتعزه كاوالدها الذي اغتيل بطريقة جعلتها تبدوا انتحار لكن كل الاحداث تناستها امال بفضل العلاج النفسي الذي خضعت له .
هكذا أصبحت أمال الشخصية القوية والصارمة .............لا شيء يقهرها لأنها تستمد قوتها من ايمانها بالله ومن ثم القدر
مرت الساعات واتلت بموظف النطافة لا يرد خرجت من مكتبها قائلة
الى اين ذهب من المفروض ان يحضر لي علبة الاوراق من الارشيف
سارت كلما وجدت احد تسأل عنه وكانت الاجابة واحدة
*لا نعلم اين هو ؟
البعض قال لها :
*لم نره منذ ساعات
في حين اشار لها احدهم بمكانه
تنقلت من مكان الى مكان لتجد نفسها امام باب المؤدي الى السرداب حيت الخزنة وجدت الباب مفتوح
بحيرة تقول :
*الباب مفتوح ...........لكن اين الحراس
ضغطت على الانذار لما لم يعمل عندها رددت قائلة :
*لقد تم الهجوم علينا
سحبت مسدسها وتقدمت بحذر من الباب لتجد نفسها وجها لوجه مع المطلوب فتقول له بحيرة :
*أنت ؟
ابتسم قائلا :
اجل ................لقد التقينا اخيرا ياأمال
بطريقة ما سحبها واخذ منها المسدس لم تستفق من دهشتها لتلك الطريقة ولم تستوعبها وبدون وعي قالت له :
*كيف فعلتها ؟
ابتسم وقال لها
*لم يعلموك اياها ..............ساعلمك اياها عندما نلتقي مرة اخرى
بغضب تقول :
*لا احتاج تعليمك
ثم تردف
لماذا تفعل هذا ؟
يرد عليها قائلا :
*لن تفهمي شيء ...........وحتى وان فهمت لن تثقي في ...................
تقاطعه قائلة :
*لن ادعك تخرج من هنا هل تسمع فالافضل ان تقتلني خيرالك ......
همت بالتحرك اتقع في فتحة الخزنة امسكها من يدها وهو يقول :
تمسكي بيدي يامال ..............لن ادعك تسقطين
بشبه صدمة تقول :
لماذا ؟........
يقاطعها :*تمسكي فقط ياامال
بتصميم تقول :
لماذا تريد انقادي
يحاول شدها لكنها رغم ضعفها بدت ثقيلة اكمل يقول لها :
هاتي يدك الثانية ياأمال
بتصميم تقول له :
*لماذا تريد انقادي ................أنا عدوتك اريد موتك .
ينظر اليها بحنان :
لماذا هاته العصبية ياامال من قال انك عدوتي
وبصوت هامس يقول :
انت لست عدوتي ياأمال انت وردتي البيضاء
نظرت اليه بحيرة ومن خلال صدمتها سمعت صوتا يقول له:
قم اتركها الان وقف سيرن الجرس خلال ثواني لقد بدأ الغاز بالتسرب يامحمود
ظل ممسكا بها وهو يقول :
*لا شدها معي .........ستموت ان تركتها ........................
لم تسمع بقيت الكلام فقد فقدت الوعي لم تستفق الا على صوت الرئيس يقول للممرضين :

*ارفعوها بسرعة
فتحت عيناها في سيارة الاسعاف كانت الوجوه تبدوا لها كالأشباح رأته من جديد فقالت بوهن :
*لمادا اراك الان .........أنا اتخيلك من جديد
سمعت صوته يقول لها :
لست خيال يا أمال
اغمضت عيناها صفعها قائلا :
أمال احفطي الرقم ياأمال
ردت تقول :
*ماذا تريد مني دعني وشأني يا محمود
يرد عليها :
احفظي الرقم 8520
ظل يردده لها في حين اغمضت عيناها ثم فتحتها
ماهو الرقم ياأمال
هتفت بوهن :
*ثمانية ..........خمسة ...........عشرون
بابتسامة وهو يلامس شعرها قال لها :
هذا الرقم لخزنة في البريد المركزي .............مفتاحها معك
أغمضت عيناها صفعها قائلا :
ليس لدي وقت اعيدي الرقم
تعيده ثم تردف قائلة :
*لماذا تفعل بي هدا
ظلت تردده واغمضت عيناها واذخلت بسرعة للمستشفى كان المستشفى تابع لشركة مجهز بكل الاجهزة










رد مع اقتباس