للأسف لا يمكن تجاوز هذه العقدة لأننا نحن من صنعها و من تربى عليها منذ الصغر
فمجتمعنا يا إخوان يفرح بالقريب القادم من باريس و يكرمه و يضيفه و لا يفرح بمن جاء من شرق الجزائر أو غربها أو جنوبها بل و من الممكن أن يستثقله
و نفس المجتمع يفرح حين ينطق صغيره بكلمة فرنسية فيما يستهزئ بطفل ينطق بكلمة من فصيح اللغة العربية
مجتمع يسخر منك لو قلت امشي على الرصيف و لا ينكر قولك امشي فوق التروتوار
مجتمع يسميك " بالرسالة" لو تكلمت بالعربية لا أعتقد أنه يوما سيتخلى عن الفرنسية
و حتى الفرنسيون أنفسهم شهدوا أننا نحسن الحديث باللغة الفرنسية أكثر منهم
ليس هناك أحد يلام أكثر منا ، فمن يقول أن دابر فرنسا يجب أن يقطع ، فليقطع كل شخص منا خيط فرنسا في بيته و مع أهله فربما تتغير الأمور لاحقا .
عانيت كثيرا بسبب ضعفي في الفرنسية و عانيت من التنمر في العائلة و في المدرسة لأنني لا أحسن نطقها رغم أني جيدة في الكتابة ، فكم من نظرة استهزاء و كم من نظرة احتقار و كم من ضحكة مكتومة رأيتها على الوجوه فقط ..............لأني لا أجيد الفرنسية